اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

علاج اختي

المشرفون: الـسـيـد الـفـاطـمـي،تسبيحة الزهراء

إبتهال

علاج اختي

مشاركة بواسطة إبتهال »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله لكم الأجر بمصاب سيد الأكوان ونبي الرحمة
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

سيدنا السيد الفاطمي
هذا اليوم أنهت أختي جميع أعمال الفاطمي وإبطال السحر ولقد اغتسلت ثلاثة أيام. وعن أحوالها أثناء الاغتسال وأعمال القراءة وبعدها فهي طبيعية ولكنها أُصيبت بالرشح من أول يوم من أيام الاغتسال وحتى هذا اليوم وتقول أنه طبيعي وذلك بسبب خروجها في الهواء في فناء الدار بعد الاغتسال لكن أحببت إخباركم بذلك( حيث أنه قد هبت هواء شديدة ذلك اليوم)، وبالنسبة للأحلام فهي عادة لا تتذكر أحلامها ولكن ما تذكّرتهُ هما حلمان رأتهما في يوم واحد وهو اليوم الخامس من ابتدائها في الأعمال.
الحلم الأول: حلمت كأنها ترى نفسها في غرفة النوم الخاصة بنا(التي اعتزلناها منذ عدة أشهر وأصبحت الآن لأخي المتزوج، طبعاً هذا التبديل هو بسبب التغيير في منزلنا لأننا الآن في وضع الترميم وللضرورة بُدِلت الغرف ) رأت نفسها نائمة في الغرفة وهي تسمع صوت القارئة الحسينية (الملاية كما يسميها البعض) التي في حارتنا تقول لها أن الأعمال التي عملتيها قد حصنتك الآن وجعلت لكِ حصانة وهي مستغربة منها حيث أنها تسمع صوتها ولا تراها.
والحلم الآخر: رأت نفسها جالسة في (صالة المنزل) (لا أدري ماذا تسمونها) ومعها واحدة من الفتيات لا تتذكرها من هي وكانتا تتحدثان وتحدثها عن سفر قريب وهما تتحدثان رأت كأنها ترى طريق السفر وهي تقول لها سوف نمر على كذا وكذا وبعدها سمعت أختي صوت ركض أحصنة ثم دخل أمامهما حصان وهو يركض وقد دخل من باب وخرج من باب آخر ثم دخل بعده حصانان يركضان دخلا أيضاً من الباب الذي دخل منه الحصان الأول وخرجا من الباب الذي خرج منه. هذه تفاصيل أحوال أختي أثناء العلاج.
وننتظر من سماحتكم التفضل علينا ببقية العلاج.
ولدينا أخبار أيضاً عن خطاب تقدموا لنا هذا الأسبوع وطبعاً خرجوا دون عودة حيث أن الخاطب يريد مواصفات معينة في من يريد الارتباط بها ولا توجد طلباته فينا وهو أيضاً كان سيرفض من قبلي وهذا رأي إحدى أخواتي فيه كذلك لأنه سبق له الزواج ومُطلق أيضاً ولديه طفلان. وأيضاً جاءنا خبراً عن أحدهم سيتقدم لأختي ويقولون أنه يريد الوسطى منا وهو أيضاً متزوج وأنا شخصياً لا أريده لأختي بل أتمنى لها شخصاً معيناً لأن أهله يردونها له ولكنه لم يتقدم إلى الآن هذا طبعاً مجرد كلام من بنت أخته ولا ندري هل هو جد أم لا.
سيدي لا تنسونا من دعائكم فإلى الآن وأنا أحس أن باب الزواج بالنسبة لي ولأخواتي أنه مغلق ولا أدري متى سينفرج سيدنا إن أمر الخطوبة في بيتنا أصبح بالنسبة لي مثل الكابوس وما أن يُقال لي بأن أحداً سيأتي للخطبة وأنا أتوقع ما سيحدث سيدي لا تعلمون كم نعاني ففعلاً أن الخطوبة في بيتنا ليست كما في بقية البيوت فالفتيات يُخطبن ويُوافقن بعدها يتم الزواج وأما بالنسبة لي وأخواتي فالأمر يختلف لا أبالغ عندما أقول أننا أصبحنا كالبضاعة يأتون يتفرجون علينا ولا نعجبهم أو أننا أصبحنا تحت الإحتياط لمن أراد الزواج مرة ثانية. أنا أعلم يا سيد أن ما أقوله ليس منطقي ولكن تعبنا ووالدتي كبرت وكفاها تحملاً فهي تتمنى لو نُزف اليوم قبل غدٍ.
ولطالما تمنيت أن أقول هذا الكلام لأحد المعصومين عليهم السلام في عريضة أطلب حاجتي فيها منهم ولكن طبعاً أتردد فمقامهم أعلى من أن أتفوه لهم بهذا الكلام فالأمور كلها بيد الله تعالى. أرجوا من سماحتكم أن تتفضلوا علينا بملاحظتكم على هذا الكلام لعلي أرتاحُ وتسكن وتهدأ روحي.

أدامكم الله لخدمة الإسلام والمسلمين وأطال عمركم .

العودة إلى ”روضــة الـعــلاج بالـقـرآن الـكريم“