اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

لم صار ابراهيم خليلا

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
الناخيه مولاها
فـاطـمـيـة
مشاركات: 281
اشترك في: الثلاثاء مايو 18, 2010 10:24 pm

لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة الناخيه مولاها »

لم صار ابراهيم (ع) خليلا ? (102-الصافات / ج23)
قال تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ * فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.

نحن نسمع ونعلم أن إبراهيم خليل الرحمن.. والبعض منا يتمنى أن يكون كذلك، ويتمنى أن يصل إلى درجة من درجات الخلة الإلهية.. ولكن لا يعلم ما الذي عاشه إبراهيم الخليل إلى أن وصل إلى هذه الدرجة.

الأمور التي قام بها إبراهيم (ع) إلى أن وصل إلى مرتبة الخلة هي:
أولا: جاء ربه بقلب سليم.
ثانيا: المجاهدة العظمى التي قام بها، وهي نية قتل ولده إسماعيل ذبحا بيده، بأمر الله تعالى.
ثالثا: الصدقة الجارية، والعمل المستمر، وهو بناء الكعبة.

فإذن، إن الترتيب الطبيعي للكمال هو: القلب السليم، والمجاهدة العظيمة جدا، ومن ثم الصدقة الجارية العظيمة.. إن الشق الأول، كان بيده.. والشق الثاني، أيضا بيده.. أما الشق الثالث، فقد كان بتوفيق الله سبحانه وتعالى.

ما هو القلب السليم الذي جاء به إبراهيم الخليل؟.. إن القلب السليم -في بعض الروايات- عروه عن كل ما يضر التصديق، والإيمان بالله سبحانه، من الشرك الجلي والخفي ومساوىء الأخلاق، وآثار المعاصي.. وأي تعلق بغيره ينجذب إليه الإنسان، ويختل به صفاء توجهه إليه سبحانه.. وبذلك يظهر أن المراد بالقلب السليم، ما لا تعلق له بغيره تعالى.. وقيل: المراد به السالم من الشرك، ويمكن أن يوجه بما يرجع إلى الأول.. وقيل: المراد به القلب الحزين، وهو كما ترى.

قد يكون الإنسان بحسب الظاهر قلبه خالٍ من الشرك، وحب المعاصي.. ولكن له في الدنيا نقاط حب وتعلق، فكلما أراد أن يتوجه إلى الله عز وجل، تأتى هذه النقاط لتكون حاجب بينه وبين الله عز وجل.. وسبحان الله {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}!.. إن الإنسان في أثناء الصلاة، يبتلى بالصور المحبوبة لديه، فكلما أراد أن يركز في صلاته مع رب العالمين، يأتي كل ما يشغله عن الله عز وجل: حب لشيء، أو بغض لشيء.. كل ذلك يأتيه في أثناء حديثه مع الله سبحانه وتعالى.

فإذن، إن الخطوة الأولى، إذا أردنا أن نتأسى بإبراهيم عليه السلام -ومن منا لا يغبط إبراهيم على ما وصل إليه- فقبل العبادة في بعض الطقوس أن يأتي ربه بقلب سليم، ثم يستعد للمجاهدة في سبيل الله.. وهذه الحركة التي ابتلي بها إبراهيم عليه السلام، ما ابتلى بها نبي.. بأن يؤمر بقتل ولده، وذلك الولد الذي جاء بعد طول دعاء: {رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ * فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ}.. لاحظوا كيف أن رب العالمين إذا أراد أن يبتلي الإنسان كيف يهيئ الأسباب!..

إن إبراهيم يتمنى ولدا صالحا، فتستجاب الدعوة، ويأتيه الوحي من الله أن استجيبت الدعوة: {فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ * فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ}.. الفاء في أول الآية فصيحة تدل على محذوف والتقدير فلما ولد له ونشأ وبلغ معه السعي.. والمراد ببلوغ السعي بلوغه من العمر مبلغا، يسعى فيه لحوائج الحياة عادة وهو سن المراهقة.. والمعنى فلما راهق الغلام قال له يا بني «إلخ». وهو مبشر بالصلاح، أثر دعوته بين يدي الله عز وجل وآوان بلوغه، وفي هذه المرحلة، ولا يأته الوحي مباشرة، ولا يأته وفد من الله سبحانه وتعالى: يضم جبرائيل، وميكائيل، ووإسرافيل، وعزرائيل، وأرواح الأنبياء، وبطلب خاص من الله عز وجل، بحيث يطمئن إليه قلبه.. وإنما يرى مناما بأنه يؤمر بذبح هذا الولد. إنه ابتلاء عظيم!.. فقد كان بإمكان إبراهيم أن يقول لجبرائيل: يا حبيبي يا جبرائيل!.. ارجع إلى الله عز وجل، وسله: هل هذا المنام حقيقي، أم منام وهمي؟.. أنا أريد أن أقدم على ذبح بشر، وإنسان صالح.. والقرآن لم يعبر بالحليم إلا عن شخصيتين: أحدهم إبراهيم، والثاني ولده إسماعيل.. حليم، أي صابر في ذات الله تعالى .

إن إبراهيم (ع) فقط قام بعملية واحدة.. أراد أن يكتمل الامتحان، بأن يمتثل للأمر تعبدا، وأنما أراد أن يكون الطرف المقابل طوع أمره.. قال: {قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى}.. أي يا بني!.. هكذا رأيت، فهل تريد أن أنفذ فيك الأمر الإلهى؟.. وكان بإمكان إبراهيم أن يجبر ولده إسماعيل على الذبح، لأن الله هو الآمر.. ولكنه كان يريد حركة جهادية، وحركة جميلة، وقربانا يقدّمه إلى الله عز وجل.. ويا له من فتى!.. لأن إبراهيم سوف يعيش مرارة فقدان الولد، وأما إسماعيل فسوف يتحمل مرارة الذبح بالسكين، وهو ابتلاء لعله أعظم.

إن إبراهيم بلغ من السن ما بلغ من مقام الخلة والإمامة، ولكن هذا شاب مراهق، وفي عنفوان حياته.. ولا ندري أيهما أشد عجبا!.. فعل إبراهيم أم استجابة إسماعيل؟.. وحتى أن هناك نصا عاطفيا مؤثرا بليغا: فإسماعيل ينصح أباه إبراهيم، وهو الشيخ الكبير.. فيقول: يا أبتي!.. أشدد رباطي، حتى لا اضطرب.. واكفف عني ثيابك، حتى لا ينتضح من دمى شيء، فتراه أمي.. وابتعد عني عند الذبح، لئلا يرى آثار الدم على ثيابك.. واشحذ شفرتك، وأسرع مر السكين على حلقي، ليكون عليَّ أهون، فإن الموت شديد.. فقال له إبراهيم: نِعمَ العون أنت يا بنى على أمر الله.. حقيقة قصة إبراهيم وإسماعيل، تعتبر من المشاهد التي سجلت في حياة البشرية.

فإذن، هذا شان إبراهيم وإسماعيل.. والدرس الذي نستفيده: أن المقامات لا تُعطى جزافا، فالذي يريد درجة عند الله عز وجل، ويريد أن يكسب هذه الدرجة في زاوية المسجد، وفي هدوء المنزل.. وبأعمال لا تكلفه كثيرا من المجاهدة.. فإن هذا لا يصل إلى درجة، وإنما يُعطى الأجر يوم القيامة.. ولكن مقامات الخواص: الخلة، والقرب المتميز، لا بد فيه من المرحلتين: مرحلة القلب السليم، ومرحلة الجهاد العظيم.. وحينئذٍ ما أحلاها من جائزة إلى يوم القيامة!.. والمسلمون في كل عصر يتأسون بإبراهيم طوافا وسعيا، وهرولة.. فرب العالمين كافأه مكافأة لم يكافئ بها نبي من الأنبياء.

{كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ}.. هنا تفسير جميل في هذه النقطة.. وهو أن الله عز وجل هكذا يثيب.. فإبراهيم ابتُلى بحسب الظاهر، ولم يقدّم شيئا، وإنما هي مجرد محاولة!.. فيا أيها المؤمنون!.. حاولوا، فنحن في مقام العمل نخفف عليكم.. أنت تظاهر بمظهر المطيعين، ونحن في مقام العمل نعينكم على اجتياز العقبات.. فإبراهيم لم يعمل شيئا {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ}.. أي أن ولده قام من محله ومشى، وأخذه معه إلى المنزل.

فإذن، إن الإنسان قد يبتلى ابتلاء قصيرا، وابتلاء شكليا.. ويريد الله منك أن تكون مستعدا لذلك.. والإنسان قد يبتلى بمرض، أو بأزمة مادية، أو بسجن الظالمين.. فيقول: يارب أنا مستعد وأتحمل إلى آخر أيام حياتي، وإذا بالفرج يأتيه بعد أيام قصيرة.. وإذا به سجل اسمه في ديوان المجاهدين في هذه الأيام القصيرة.


محاضرة للشيخ حبيب الكاظمي
صورة العضو الرمزية
يا ساقي عطاشى كربلاء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4200
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 9:55 pm

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة يا ساقي عطاشى كربلاء »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
موضوع قيم ومبارك
ننتظر جديدكم المميز
جزاكم الله خيرا
اين الطالب بدم المقتول بكربلاء

بريق الزهراء
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49619
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ

بارك الله فيكِ اختي
إختيار موفق .. موفقة لكل خير

لا تنسى ترشيح المنتدى
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
فاطمة مشكاة قبري
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6385
اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة فاطمة مشكاة قبري »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

الله يعطيكِ العافية أختـي العزيزة
علــى هذا الطرح القيم والمبآركـ ..
وفقكِ الله لكل خير وقضى حوآئجكِ ووآلديكِ
صورة
شكراً كثيراً صورة
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي الناخية مولاها وفقك الله و جزاك الله الف خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
صورة العضو الرمزية
دعاء الكاظم (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3748
اشترك في: الجمعة يناير 23, 2009 7:55 pm
مكان: دولة الامام المنتظر

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة دعاء الكاظم (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
انا لست افضل عضو باالمنتدى و لكنني اسعى جاهدا كي اكون كذلك
صورة العضو الرمزية
المستجيره بالحسين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5005
اشترك في: الاثنين سبتمبر 20, 2010 12:31 am

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة المستجيره بالحسين »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على ابراهيم الخليل
درس تروبي وسلوكي رائع
شكرا لكم
أميري حُسين ونِعْمَ الأَميرْ
صورة العضو الرمزية
الناخيه مولاها
فـاطـمـيـة
مشاركات: 281
اشترك في: الثلاثاء مايو 18, 2010 10:24 pm

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة الناخيه مولاها »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم شكرا لكم على تواجدكم في الموضوع وفقكم الله
صورة العضو الرمزية
ازهار الرحمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1973
اشترك في: الأحد مايو 24, 2009 11:12 pm

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة ازهار الرحمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله قاصم الجبارين
مبيـر الظالمين مدرك الهاربين
نكال الظالمين صريـخ المستصرخيـن
موضع حاجات الطالبيـن معتمد المؤمنيـن
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين المنتجبين
بارك الله فيكم في ميزان حسناتكم يارب
جزيتم الف خير وقضى الله حاجاتكم بالدنيا والاخرة
اللهم صل على محمد وال محمد

نســـــــــــــــــــــــــــــــــ الدعاءـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأكم
صورة
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

صورة

دعواتي لكم بالتوفيق وتسهيل الامور وقضاء الحوائج عاجلا كلمح البصر


دمتم برعاية الله وحفظه

صورة
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
خادمة خدام الحسين(ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 33196
اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
مكان: قلب هجــر الحبيبة

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة خادمة خدام الحسين(ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم و اهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أختي الكريمة / الناخية مولاها
أحسنتِ ، بارك الله فيكِ على الطرح الطيب المبارك
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى

دمتِ برعاية الله تعالى
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
صورة العضو الرمزية
الفاطمية العلوية
فـاطـمـيـة
مشاركات: 16728
اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة الفاطمية العلوية »

اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ

الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ

أختنا الكريمة الناخيه مولاها,
لَكُم الْشُّكْر الْجَزِيل لِمُشَارَكَتِكُم الْقَيِّمَة وَالْطَّرْح الْرَّائِع والمميز
احْسَنْتُم كَثِيْرا بَارَك الْلَّه فِيْكُم وَرَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم وَرَزَقَكُم الْلَّه الْصِّحَّه وَالْعَافِيَة
وَجَزَاكُم الْلَّه خَيْرا وَنُوْر الْلَّه قُلُوْبَكُم بِالْايْمَان بِحَق مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد
وَصَلَّى الْلَّه عَلَى مُحَمّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
دُمْتُم فِي حِفْظ وَرِعَايَة الْلَّه .... وَفَقَّكُم الْلَّه لِكُل خَيْر
نَسْأَلُكُم الْدُّعَاء
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
صورة العضو الرمزية
نقاءُ فاطِمة البتول
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1851
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2010 3:50 pm

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة نقاءُ فاطِمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي العزيزة / الناخية مولاها ..
ربي يوفقكم ويثيبكم على مشاركتكم الجميله ..
اسأل الله لكم غفران الذنوب بحق محمد وال محمد ..
ننتظر جديدكم ..
موفقين لكل خير ..
تحياتي
صورة العضو الرمزية
الناخيه مولاها
فـاطـمـيـة
مشاركات: 281
اشترك في: الثلاثاء مايو 18, 2010 10:24 pm

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة الناخيه مولاها »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم وفقكم الله على المرور في الموضوع وجزاكم خير الجزاء
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: لم صار ابراهيم خليلا

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »


بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتِ بارك الله تعالى فيك طرح رائع نسأل الله تعالى يسدد خطاك لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
يا الله

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“