اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الإمام الحسن((عليه السلام))

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
تراب رجلين الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 690
اشترك في: الأربعاء فبراير 18, 2009 4:47 pm

عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الإمام الحسن((عليه السلام))

مشاركة بواسطة تراب رجلين الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم بأحر آيات التعازي والمواساة
لمولانا صاحب العصر والزمان (عج)
ولجميـع المؤمنيـن والمؤمنـات
بذكرى استشهاد الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

السلام عليك أيها الحسن المجتبى السلام على النعش المرمى بالسهام السلام على صاحب القبر المهدوم ورحمة الله وبركاته ...
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمينَ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَابْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِراطَ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بَيانَ حُكْمِ اللهِ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ناصِرَ دينِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا السَّيِدُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْبَرُّ الْوَفِيُّ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْقائِمُ الاَْمينُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعالِمُ بِالتَّأْويلِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْهادِي الْمَهْديُّ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطّاهِرُ الزَّكِيُّ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التَّقِيُّ النَّقِيُّ السَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحَقُّ الْحَقيقُ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الشَّهيدُ الصِّدّيقُ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ

دَعَت السياسة الرشيدة للإمام الحسن ( عليه السلام ) ، ومكانته المُتَنَامية في الأمّة ، معاوية إلى أن يشك في قدرته على مناوأته ، واستئثاره بقيادة الأمّة .

حيث إنه ما خطى خطوة تُالف قِيَمَ الحق ، أو مصالح الأمّة ، إلا وعارضه الإمام ( عليه السلام ) واتَّبعته الأمّة في ذلك .

ففشلت مساعي معاوية وخابت آماله ، فدبَّر حيلة كانت ناجحة إلى أبعد الحدود ، تلك هي الفتك بحياة الإمام ( عليه السلام ) عن طريق السُّم .

فبعث معاوية إلى عاهل الروم يطلب منه سمّاً فتَّاكاً ، فقال ملك الروم : إنه لا يصلح لنا في ديننا أن نعين على قتال من لا يقاتلنا .

فراسله معاوية يقول : إن هذا الرجل هو ابن الذي خرج بأرض تهامة - يعني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - خرج يطلب ملك أبيك ، وأنا أُريد أن أدس إليه السمَّ ، فأُرِيح منه العباد والبلاد .

شهادة الإمام الحسن ( عليه السلام ) :
بَعَث ملك الروم إلى معاوية بالسمِّ الفتاك ، فَدَسَّه إلى الإمام ( عليه السلام ) عن طريق جعدة ، الزوجة الخائنة التي كانت تنتمي إلى أسرة فاجرة ،حيث اشترك أبوها في قتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وأخوها في قتل الإمام الحسين ( عليه السلام ) فيما بعد .وفي ذلك النهار حيث كان قد مضى أربعون يوماً أو ستون على سقيه السُّم ، أتمَّ ( عليه السلام ) وصاياه التي أوصى بها إلى أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) ، وعلم باقتراب أجله .

فكان ( عليه السلام ) يبتهل إلى الله تعالى قائلاً :

( اللَّهُمَّ إني أحتسب عندك نفسي ، فإنها أعزُّ الأنفس عليَّ ، لم أُصَب بمثلها .اللَّهُمَّ آنِسْ صرعتي ، وآنس في القبر وحدتي ، ولقد حاقت شربته - أي معاوية - ، والله ما وفيَ بما وعد ، ولا صَدَق فيما قال ) .

وكان ( عليه السلام ) حين التحق بالرفيق الأعلى ، يتلو آياتٍ من الذكر الحيكم .

وكانت شهادته ( عليه السلام ) في ( 17 ) صفر ، في سنة ( 50 هـ ) ، وفي رواية ( 28 ) صفر ، في سنة ( 50 هـ ) .

دفنه ( عليه السلام ) :
وقامت المدينة المنورة لِتُشيِّع جثمان ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، الذي لم يزل ساهراً على مصالحهم قائماً بها أبداً .
وجاء موكب التشييع يحمل جثمانه الطاهر إلى الحرم النبوي ، ليدفنوه عند الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، و ليجدِّدوا العهد معه ، على ما كان قد وصَّى به الإمام ( عليه السلام ) .

فركبت عائشة بغلة شهباء ، واستنفرت بني أمية ، وجاؤوا إلى الموكب الحافل بالمهاجرين ، والأنصار ، وبني هاشم ، وسائر الجماهير المؤمنة ، الثاوية في المدينة .

فقالت عائشة تصيح : يا رُبَّ هيجاء هي خير من دعة ! ، أيُدفن عثمان بأقصى المدينة ويُدفَن الحسن عند جدِّه .

ثم صَرخت في الهاشميين : نَحُّوا ابنكم واذهبوا به فإنكم قوم خصمون .

ولولا وصية من الإمام الحسن ( عليه السلام ) إلى أخيه الإمام الحسين ( عليه السلام ) أَلاَّ يُراق في تشييعه ملء محجمةِ دمٍ ، لَمَا ترك بنو هاشم لبني أمية في ذلك اليوم كِيَاناً .

ولولا أن الإمام الحسين ( عليه السلام ) نادى فيهم :

( الله الله يا بني هاشم ، لا تضيِّعوا وصية أخي ، واعدلوا به إلى البقيع ، فإنه أقسم عليَّ إن أنا مُنعت من دفنه عند جدِّه إذاً لا أُخاصم فيه أحداً ، وأن أدفنه في البقيع مع أُمِّه ) .

هذا وقبل أن يعدلوا بالجثمان ، كانت سهام بني أمية قد تواترت على جثمان الإمام ( عليه السلام ) ، وأخذت سبعين سهماً مأخذها منه .

فراحوا إلى مقبرة البقيع ، وقد اكتظَّت بالناس ، فدفنوه فيها ، حيث الآن يُزار مرقده الشريف ( عليه السلام ) .

وهكذا عاش السبط الأكبر لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) نقيّاً ، طاهراً ، مَقهوراً ، مُهتَضَماً ، ومضى شهيداً ، مظلوماً ، مُحتَسِباً .
فَسَلام الله عليه ما بقي اللَّيل والنهار

عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الإمام الحسن بن علي كريم أهل البيت عليه السلام , الإمام المسموم المظلوم , سبط النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وسيد شباب أهل الجنة ..
صورة العضو الرمزية
صرخة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 23718
اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
مكان: في مملكة الزهراء

Re: عظّم الله أجورنا وأجوركم بمصاب الإمام الحسن((عليه السلام))

مشاركة بواسطة صرخة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
السلام على بنت من اعذر وانذر السلام على بديعة الوصفة
اسال الله لكم التوفيق على الطرح
وحفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
دمتم برعاية بقية الله الاعظم[/font][/align]
صورة
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“