اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

...

المشرفون: الـسـيـد الـفـاطـمـي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
سماوات
فـاطـمـيـة
مشاركات: 53
اشترك في: الثلاثاء فبراير 03, 2009 2:42 am

...

مشاركة بواسطة سماوات »

[align=center][font=Traditional Arabic]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
سيدي الكريم،،
أنا أعاني من المس وقد طلبت العلاج منك منذ فترة تزيد عن ثلاثة شهور وأعطيتني إياه..
لكني لم أستطع الاستمرار عليه..
لأسباب أوضحتها في نفس الموضوع،،
وهي حالة الضيق الشديد التي تعتريني كلما أنوي القيام بالأعمال
أو الارهاق الشديد
أو أن يشغلني شاغل كلما أنوي القيام بها
..الخ
نصحتني بالمقاومة والاستمرار،، ولشديد الأسف أنا غير قادرة على ذلك ..
أعلم أنه من البديهي أن تخاطب نفسك إذا كنت أنا لا أساعد نفسي فكيف يمكنك مساعدتي؟!
ولكن المسألة ليست بالسهولة التي تبدو عليها..
فحالة الضيق التي تعتريني كلما أود القيام بالأعمال.. لا أستطيع وصفها
أتحول وقتها إلى إنسانة أخرى أكره كل شيء و((بشـــــــدة)) لا أود فعل شيء غير التفكير في وضعي السيء أو النوم
قلت لي أن أقاوم، لكن هذه الحالة لا يمكن مقاومتها.. أقسم بالله أنني غير قادرة على ذلك مهما فعلت
كما أصادف أحيانا ظروف غير ممكنة التأجيل فاضطر للقيام بها ولا يتسع لي الوقت للقيام بالأعمال
وأحيانا أشعر بارهاق شديد أحاول مقاومته ولكن في النهاية يتسلط علي النوم

سيدي..
كنت أود طلب منك علاج لمشكلة أخرى في حياتي،، هي أكبر من مشكلة المس بكثير..
لكنك طلبت مني الالتزام بالأعمال لينفرج بعدها كل شيء
مشكلتي هي شق آخر، ليست ذات علاقة بالمس..
حاولت التقرب من الله كما نصحتني لكني عاجزة والأمر كله ليس بيدي..
بعد أن يئست من التمكن من القيام بالأعمال، ذهبت لشيخ للعلاج
يقرأ علي بين الفترة والأخرى.. أخذت 4 جلسات ولحد الآن لم أرى النتيجة
لكن من خلال استخارة وكشف بالقرآن بخصوص المواصلة قيل لي أنني سأحصل عليها وفي المتابعة خير وتوفيق
وأخبرني هو أني أحلامي التي أراها هذه الفترة تبشر بخير وتدل على تقدم في العلاج
أنا مهتمة كثيرا بالعلاج وسعيت إليه في هذه الفترة بالذات، ليس فقط لأن حياتي غير طبيعية وأخبرت من قبل مرارا عديدة عند تفسير أحلامي
أني مصابة بالمس.. وإنما أصادف تعسرا غير طبيعي بالبتة في دراستي، دراستي التي كنت بنيت عليها كل آمالي
أشعر أن في داخلي حبا للدراسة وطلب العلم، لكن رغم ذلك كلما أود الدراسة أشعر بضيق شديد ونفس الاعراض التي تعتريني كلما أود القيام بالعلاج
أصادفها بخصوص الدراسة أيضا.. بالاضافة إلى ذلك فكل امتحان لا بد أن أصادف عقبات مثلا أذاكر معظم المنهج وفي النهاية أصادف سؤال من بين الدرس/الدرسين
الذي لم أذاكره/ـما وتكون عليه حوالي نصف درجة الامتحان (لأن الأسئلة قليلة فبالتالي تكون عليها الدرجات كثيرة)، أو أن انسى ما ذاكرته (رغم أني لم أكن كذلك أيام المدرسة)،
أو أصادف سؤالا خارجيا عليه نصف الدرجة أو أقل بقليل.. وكذلك في البحوث أصادف عقبات كبيرة لا يصادفنها زميلاتي..
ومنذ سنتين ازداد تدهور الوضع بصورة أكبر بكثير.. حيث أني الآن غالبا لا أستطيع المذاكرة إلا يوم الامتحان
وأحيانا اقرا جزء بسيط من المنهج قبل الامتحان بيوم والبقية يوم الامتحان ويكون ذهني مشتت
وأخاف ألا انتهي لضيق الوقت وكثافة المنهج في ظل اسئلة الامتحانات الدقيقة التي تتطلب مذاكرة مكثفة لحفظ المادة بالاضافة إلى الفهم
وتأخر تخرجي كثيرا .. وهذا الفصل يفترض أن يكون الأخير لي ، ولكن الوضع لحد الآن لا يسير على ما يرام
حتى أنني لا أدري إن كنت سأستطيع اجتياز نصف المواد على الأقل !!

سيدي الشق الآخر من مشكلتي موجود على هذا الرابط
viewtopic.php?f=67&t=10556

قبل عام ونصف، طلبت حلا للمشكلة من قبل أحد المواقع الإسلامية
وأعطوني دعاء الاحتجاب لأمير المؤمنين عليه السلام ونصحوني بالمواظبة عليه
منذ ذاك الوقت وحتى الآن لا اقراه الا عندما تكون عندي حاجة مهمة جدا
وفي الاوقات العادية كلما احاول قراءته لا اتم سوى بضع كلمات ويشغلني شاغل آخر لأن تفكيري دوما مشتت
لم أواظب عليه سوى أسبوعين، وانفتحت لي ثلاثة أبواب للخير، اثنين منها للرزق
ولكني لم أستمر عليه، وهذه الفرص إحداها حدثت ظروف منعتني من استغلالها
وأخرى، حدثت ظروف جعلت الفرصة لا تتم بصورة كاملة فقدت جزء كبير منها
والأخيرة، حدثت خسائر مادية كثير وكبيرة وأنفقت معظم المال الذي حصلته عليها ولم يتبقى سوى القليل منه لسداد ديون قديمة
أظن أنني لو واظبت عليه لما حدث ذلك..
ولكن في حياتي لا يحصل لي أمر فيه خير بصورة طبيعية، لا بد وأن يحدث موقف يمنعني الاستفادة منه

قبل أربعة أعوام واظبت على دعاء الأمن لشهرين أو ربما شهر ونصف لا أتذكر، ولاحظت تيسر في اموري
ولكني لم أستمر عليه،، وعاد التعسر بعد أن تركته بفترة

أتمنى أن أستمر في حياتي على شيء، ولكني غير قادرة على ذلك ..
سيدي بالنسبة للعلاج من المس، بعد أن يئست من الاستمرار على ما أعطيتني إياه ذهبت للعلاج عند شيخ
لكن بقيت مشكلتان.. أولا الحسد ولها الدور الأكبر في تعرقل أمور حياتي حيث أن أكبر العقبات التي أواجهها دائما كانت بدايتها بعد أن علقن أخواتي عليها بعين حاسدة
بعضا منها كان طبيعي ثم تعسر فجأة، وبعضا كان به تعسر بسيط وازداد بشكل كبير بعد تعليقهم أو معرفتهم بالأمر
خسرت أهم ما لدي في حياتي بسببهم، صديقات قدامى، أمور كثيرة في شكلي رغم أني لست جميلة وشكلي أقل حتى من المستوى العادي، لكن ما إن يعلقون على مناطق معينة من جسمي
حتى أواجه مشكلات فيها وأتبع أفضل العلاجات والوضع يزداد سوء بدلا من أن يشفى.. دراستي وهي أهم ما أملك .. بالاضافة إلى أمور أخرى كثيرة
أشعر باختناق كبير لأني أعيش معهم في نفس المنزل، وهم ينظرون لكل شيء بنظرة حسد، وليس فقط لي، وإنما حتى للناس ممن خارج المنزل..
أحاديثهم تنقسم لثلاثة أقسام،، غيبة الناس والبحث وراء عيوبهم، رغم أن هذه العيوب موجودة لديهم أيضا لكن لا يرونها !
حسد الآخرين على ما لديهم من نعم
التذمر من حظهم، رغم أن حظهم يخدمهم في معظم الأمور لكنهم لا يرون ذلك ودائما يتوهمون أن الناس أكثر حظا منهم

سيدي لقد ضقت ذرعا.. لم يعد بوسعي الاحتمال.. منذ خمس سنوات وأنا أشعر أنني غير قادرة على شم الهواء.. كل شيء متعسر في حياتي خاصة بسبب أخواتي
لا أقول أن كل شيء بسببهم ولكن معظم الأمور
أنا خائفة كثيرا ودائمة التفكير أشعر أنني إذا لم أجتز هذا الفصل الدراسي كأن حياتي ستنتهي أشعر أنني خسرت كل شيء ولم يعد هناك أملا في هذه الحياة،
خاصة أن أناس كثيرين ممن أعرفهم يسخرون مني على تأخري في التخرج، وإحدى الفتيات من الأقارب هي وأمها وأباها دوما يقولون لأسرتي أن ابنتهم مثل عمري ودخلت معي الجامعة تخرجت
وأنا لم أتخرج، وأختي كانت تحسدني على دخولي الجامعة ودخلت بعدي وتخرجت وأنا لحد الآن لم أتخرج، المواد التي كانت تشتكي منها لست أقدر على اجتيازها
رغم أني كنت متحمسة لدراستها وكانت في السابق سهلة لدي، ولكن منذ تذمر أختي وأنا متعثرة فيها ولا أعلم إن كنت سأتخرج أم لا بسببها
حظها يخدمها في كل شيء حيث حصلت على معدل عال بالغش في الامتحانات والتقرب من الأساتذة ومجاملتهم وقضاء مصالحهم للحصول على الدرجات وللأسف هذا ما يحدث كثيرا في كليتنا ليس فقط لها
وإنما لكثير من الطالبات في ظل غياب الرقابة على الدرجات.. رغم ذلك تحسدني على حظي العاثر، وتحسد صديقاتها رغم أن معدلاتهم اقل منها..
هي وأختي الأخرى لا يتمنون الخير لأحد سواهم، رغم ما هم فيه من خير دوما يحسدون الآخرين ويتمنون لهم زوال النعمة

سيدي آسفة لأنني أطلت عليك..
أشعر أنني مخنوقة، كتبت هذه المشاركة لعلي أجد حلا لديك، وفي نفس الوقت وجدتها متنفسا لما أعيشه

أرجوك سيدي،، ألا يوجد حل لمشكلتي لا يتطلب استمرار في العمل، لأني لا أقدر على الاستمرار على قراءة أو فعل شيء؟
هل يوجد حل بسيط لحالتي؟

وأعتذر مجددا على الإطالة، ولك جزيل الشكر على سعة صدرك، وقراءة مشكلتي[/font]
[/align]
صورة العضو الرمزية
الـسـيـد الـفـاطـمـي
الأب الـروحـي
مشاركات: 126284
اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 7:36 pm

Re: ...

مشاركة بواسطة الـسـيـد الـفـاطـمـي »

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ابنتي الكريمة باختصار شديد جدا انت تملين بسرعة من الاستمرار على الاعمال المباركة مع العلم انها اعمال عبادية ,,, يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم بسم الله الرحمن الرحيم ومن يتق الله يجعل له من امره يسرا صدق الله العلي العظيم ... نحن ذكرنا ان العلاج الذي نقدمه للعامة هو القران والدعاء
لهذا انت في كل احوالك تتقدمين خطوة واحدة وبعدها تعودين للخلف .. لااملك لك علاج اخر غير القران والدعاء ,, وانت غير مستعدة لهذا دمتم برعاية الله تعالى
إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ

العودة إلى ”روضــة الـعــلاج بالـقـرآن الـكريم“