ومضات من حياة السبط الأول (ع)
لقد كانت سيرة الإمام الحسن عليه السلام مثالاً حياً للحكمة وتجسيداً للصبر وتحمل البلاء في سبيل النهوض بالمسؤولية الشرعية ، كما كانت ظلامته الصارخة في حياته وما بعد استشهاده تموذجاً لظلامة آل البيت (عليهم السلام) ومؤشراً على تقصير الأمة في رعاية حقهم وحفظ حرمتهم على النقيض من تأكيد الكتاب العزيز ووصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) بهم ، وذلك يدعو شيعته إلى تحمّل مسؤولياتهم في ابراز هذه الظلامات وتذكير الأجيال المتعاقبة بها ، لتكون صرخةً في ضمير الأمة تهزّها وتحذّرها من اقتفاء نهج الخط المناوئ لآل البيت عليهم السلام.
قال تعالى : ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾.
* من بيان مكتب #فقيه_أهل_البيت العالم الرباني السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره).
المصدر موقع مكتبه.
لقد كانت سيرة الإمام الحسن عليه السلام مثالاً حياً للحكمة وتجسيداً للصبر وتحمل البلاء في سبيل النهوض بالمسؤولية الشرعية ، كما كانت ظلامته الصارخة في حياته وما بعد استشهاده تموذجاً لظلامة آل البيت (عليهم السلام) ومؤشراً على تقصير الأمة في رعاية حقهم وحفظ حرمتهم على النقيض من تأكيد الكتاب العزيز ووصايا الرسول (صلى الله عليه وآله) بهم ، وذلك يدعو شيعته إلى تحمّل مسؤولياتهم في ابراز هذه الظلامات وتذكير الأجيال المتعاقبة بها ، لتكون صرخةً في ضمير الأمة تهزّها وتحذّرها من اقتفاء نهج الخط المناوئ لآل البيت عليهم السلام.
قال تعالى : ﴿ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا ﴾.
* من بيان مكتب #فقيه_أهل_البيت العالم الرباني السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره).
المصدر موقع مكتبه.