السؤال:
من المعلوم أن بني اسرائيل لم يرجعوا إلى مصر بعد هلاك فرعون وجنوده الا بعد فترة من الزمن عندما قالوا لموسى (عليه السلام) انهم لن يصبرنا على طعام واحد فقال لهم موسى (عليه السلام) اهبطوا مصر فإن لكم ما سئلتم.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم يعبر عن القصص الحادثة بالفاظ مختلفة واختلاف الالفاظ ينظر فيه القرآن الى جانب من المعنى في القصة يختلف عن الاخر وان كان الحدث واحدا وبعبارة اخرى الواقعة واحدة لكن العبر والدروس المستفادة من هذه الواقعة يمكن لها ان تتعدد فعندما ذكر بني اسرائيل لعل القرآن يريد بيان فضيلة لهؤلاء القوم المؤمنين المستضعفين الذين استحقوا نعم الله تعالى بعد ان سلبها من الكافرين المتكبرين وعندما ذكر القرآن قوما اخرين فلعل القرآن ناظر الى ان الله تعالى يحول نعمة من قوم الى قوم ليست بينهم أي رابطة من قرابة او دين او ولاء ثم ان اوصاف النعم التي ذكرت قبل تلك الايات تختلف وذكر في معنى (( وَنَعمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ )) (الدخان:27) أي مفاكهين للنساء فلعل هذه النعمة التي ذكرت في سورة الدخان ولم تذكر في الشعراء لم تصل الى بني اسرائيل بل لقوم اخرين فكان الانسب التعبير بمعنى اوسع من (بني اسرائيل) وهو ما ذكره القرآن بالقوم الاخرين .
مركز الأبحاث العقائدية
من المعلوم أن بني اسرائيل لم يرجعوا إلى مصر بعد هلاك فرعون وجنوده الا بعد فترة من الزمن عندما قالوا لموسى (عليه السلام) انهم لن يصبرنا على طعام واحد فقال لهم موسى (عليه السلام) اهبطوا مصر فإن لكم ما سئلتم.
الجواب:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القرآن الكريم يعبر عن القصص الحادثة بالفاظ مختلفة واختلاف الالفاظ ينظر فيه القرآن الى جانب من المعنى في القصة يختلف عن الاخر وان كان الحدث واحدا وبعبارة اخرى الواقعة واحدة لكن العبر والدروس المستفادة من هذه الواقعة يمكن لها ان تتعدد فعندما ذكر بني اسرائيل لعل القرآن يريد بيان فضيلة لهؤلاء القوم المؤمنين المستضعفين الذين استحقوا نعم الله تعالى بعد ان سلبها من الكافرين المتكبرين وعندما ذكر القرآن قوما اخرين فلعل القرآن ناظر الى ان الله تعالى يحول نعمة من قوم الى قوم ليست بينهم أي رابطة من قرابة او دين او ولاء ثم ان اوصاف النعم التي ذكرت قبل تلك الايات تختلف وذكر في معنى (( وَنَعمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ )) (الدخان:27) أي مفاكهين للنساء فلعل هذه النعمة التي ذكرت في سورة الدخان ولم تذكر في الشعراء لم تصل الى بني اسرائيل بل لقوم اخرين فكان الانسب التعبير بمعنى اوسع من (بني اسرائيل) وهو ما ذكره القرآن بالقوم الاخرين .
مركز الأبحاث العقائدية