اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
أنوار أم البنين
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2405
اشترك في: الجمعة مايو 18, 2012 2:20 pm

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة أنوار أم البنين »

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
رحم الله من اهدى ثواب الفاتحة الى روح موالي عبد الله الرضيع وأم البنين ع لقضاء حاجتي
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

الـلهـــم صل علـى محمد وآل محمد
{{بـسم الله الرحـمن الرحيـم}}
نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي و والد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا و أخواننا و أخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا و مُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَ الْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَ حُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَ سَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَ لَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَ دَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَ تَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَ تُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ وَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَ سَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي و اسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَ ما تَأَخَّرَ وَ لَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطَارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَ ذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَ قَطَرِ الْأَمْطارِ وَ وَرَقِ الْأَشْجَارِ وَ لَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَ قَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَ الآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَ قَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ أَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَ إِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَ ذُنُوبِ والِدَيَّ وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ ، وَ أَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَ عِنْدَ الْصِّرَاطِ وَ عِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَ قَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَ بِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَ مِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ و مِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَ مُعْتَمِرٍ و مِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَ حُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَ جُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَ اللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ و آلِهِ وَ كَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَ أَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَ آبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَ أَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَ بِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَ نَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ الْوَصِيِّ وَ الْبَتُولِ وَ السِّبَطَيْنِ وَ السَجَّادِ وَ الْبَاقِرِ وَ الصَّادِقِ و الْكَاظِمِ وَ الرِّضَا وَ الْتَّقِيِّ وَ النَّقِيِّ وَ الْعَسْكَرِيِّ وَ الْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ . .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَ سَادَتُنَا وَ قَادَتُنَا وَ رُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَ ارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَ احْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَ اجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك و بحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
شجرة الاراك
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2225
اشترك في: الخميس أغسطس 30, 2012 7:00 am

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة شجرة الاراك »

{{الـلهـــم صــل علـــــى محـمـــــد وآل محمـــــد}}

وإماماه وغريباه ومظلوماه وسيداه .. فداك أبي وأمي ونفسي وعيالي يابن رسول الله آه آه عليك يابن فاطمة الزهراء ياليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزاً عظيما

نويت أن أزور سيدي ومولاي الإمام علي بن موسى الرضا أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أزواجنا وذرياتنا واخواننا وأخواتنا وخاصتهم ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات.. ومن قلدنا الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين.

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له,,وأشهد أن محمد عبده ورسوله,,اللهم صل على محمد وآل محمد,,اللهم صل على الملائكة المقربين,,اللهم صل على الأنبياء والمرسلين..اللهم صل
على الائمة المعصومين,,اللهم صل على مولانا ومقتدانا إمام الهدى والعروة الوثقى وحجتك على أهل الدنيا,,الذي قال في حقه سيد الورى وسند البرايا... ستدفن بضعة مني بارض خرسان مازارها مكروب إلا نفس الله كربه ,, ولامذنب إلاغفر الله ذنبه ,,اللهم بشفاعته المقبولة,, ودرجته الرفيعة أن تنفس كربي وتغفر به ذنبي وتسمعه كلامي ,, وتبلغه سلامي
السلام عليك ياحجة ,, السلام عليك يانور الله ,,السلام عليك ياعيبة علم الله ,, السلام عليك
يامعدن حكمة الله ,,السلام عليك ياحامل كتاب الله ,,السلام عليك ياحافظ سر الله ,, أنت الذي
قال فيك قاتل الكفرة وقامع الفجرة علي أمير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين
صلوات الله وسلامه عليه,,, سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظـلمـــــــــــــا
أسمه على إسمي وإسم أبيه إسم إبن عمران موسى ,, ألا فمن زاره في غربته غفر الله له
ذنوبه وماتقدم منها وما تأخر ,,ولو كانت مثل النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار ,, مولاي
مولاي ها أنا واقف بين يديك وذنوبي مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار
وليس لي وسيلة إلى محوها إلا رضاك ,, مولاي ماأحسب في صفيحتي عملا أرجى عندي من
زيارتك كيف وقد قال في حقها باقر علم الأولين والأخرين ,,صلوات الله عليه ,,يخرج رجل من ولد موسى أسمه على أسم أمير المؤمنين عليه السلام ,,فيدفن بأرض خراسان من زاره عارفا بحقه أعطاه الله أجر من أنفق من قبل الفتح وقاتل,,فاْتيتك زائرا لك عارفا بحقك ,
عالما بأنك إمام مفترض الطاعة غريب شهيد,,راجيا بما قاله الصادق عليه الصلاة والسلام
يقتل حفيدي بأرض خراسان في مدينة يقال لها طوس ,,من زاره عارفا بحقه
اْخذته بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة ,,, وإن كان من أهل الكبائر ,,قيل له ماعرفان حقه
قال العلم بإنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ... من زاره عارفا بحقه ,, أعطاه الله أجر سبعين شهيدا ممن أستشهد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله ,,
يابن رسول الله ,, يابن أمير المؤمنين ,,أبتغي بزيارتك من الله تعالى غفران ذنوبي وذنوب والدي والمؤمنين والمؤمنات ,,وأسالك الإتيان الموعود في المواطن الثلاثة ,,عنـــــــــــد
تطاير الكتب,, وعند الصراط ,,وعند الميزان ,, وقلت وقولك حق ,,إن شر ماخلق الله في زماني يقتلني بالسم ثم يدفنني في دار مضيعة ,,وبلاد غربة ,,إلافمن زارني في غربتي كتب
الله عز وجل له أجر مئة ألف شهيد ,,ومئة ألف صديق ,, ومئة ألف حاج ومعتمر ,, ومئة
ألف مجاهد ,, وحشر في زمرتنا ,,وجعل في الدرجات العلى من الجنة رفيقنا ,,الحمد للـــه
الذي وفقني لزيارتك في البقعة ,,التي قلت في حقها ,,هي والله روضة من رياض الجنة
من زارني في تلك البقعة كان كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله
وكتب الله له ثواب ألف حجة مبرورة .. وألف عمرة مقبولة .. وكنت أنا وأبائي شفعائه يوم
القيامــــة ,, فكن شفيعي بأبائك الطاهرين وأولادك المنتجبين ,,مولاي أنت الذي لايزورك
إلا الخواص من الشيعة ,,فبحقك وبحق شيعتك ,,نسأل الله أن تشفعني ونسأل الله أن يحشرني
مع شيعتك في مستقر من الرحمة ,, معكم أهل البيت معكم معكم لامع غيركم ,,برئت إلى الله من أعدائكم ,, وتقربت بالله إليكم ,, إني مؤمن بإيابكم مصدق برجعتكم ,, منتظر لأمركم
مترقب لدولتكم ,,عارف بعظم شانكم ,,عالم بضلالة من خالفكم ,,موال لكم ولأوليائكم
مبغض لأعدائكم ,, عائذ بكم لائذ بقبوركم ,,اللهم صل على محمد النبي ,والوصي , والبتول
والسبطين والسجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا والتقي والنقي والعسكري
والمهدي صاحب الزمان ,,,,صلواتك عليه وعليهم أجمعين
اللهم إن هولاء أئمتنا وسادتنا وقادتنا ورعاتنا ,,
اللهم وفقنا لطاعتهم وأرزقنا شفاعتهم وأحشرنا في زمرتهم واجلعنا من خيار مواليهم برحمتك
ياأرحـــــــــــــم الراحمـــــــــين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك وحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كربنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا ,,,وتوسع علينا في أرزاقنا
وتنصرنا على من أراد بنا سوءا من الجن والإنس أجمعين
وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك
ولاتجعله أخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك ياأكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
ونسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
الحاجة زهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 18945
اشترك في: الجمعة ديسمبر 16, 2011 4:43 am

Re: زيـارة غـــريـــب طــــوس (عـلـيـه الـسـلام)

مشاركة بواسطة الحاجة زهراء »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد
أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا اللهَ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْأَئِمَّةِ الْمَعْصُومِينَ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مَوْلاَنَا ومُقْتَدَانَا إِمَامِ الْهُدَى وَالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَحُجَّتِكَ عَلَى أَهْلِ الدُّنْيَا ، الَّذِي قَالَ فِي حَقِّهِ سَيِّدُ الْوَرَى وَسَنَدُ الْبَرَايَا ، سَتُدْفَنُ بَضْعَةٌ مِنِّي بِأَرْضِ خُرَاسَان مَا زَارَهَا مَكْرُوبٌ إِلَّا نَفَّسَ اللهُ كَرْبَهُ ، وَلَا مُذْنِبٌ إِلَّا غَفَرَ اللهُ ذَنْبَهُ ، اللَّهُمَّ بِشَفَاعَتِهِ الْمَقْبُولَةِ ، وَدَرَجَتِهِ الرَّفِيْعَةِ أسْأَلُكَ أَنْ تُنَفِّسَ كَرْبِي وَتَغْفِرَ بِهِ ذَنْبِي وَتُسْمِعَهُ كَلامِي وَ تُبَلِّغَهُ سَلامِي ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ عِلْمِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا مَعْدِنِ حِكْمَةِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حامِلِ كِتابِ اللهِ ، السَّلامُ عَلَيْكَ يا حَافِظَ سِرِّ اللهِ ، أَنْتَ الَّذِي قالَ فِيكَ قاتِلُ الْكَفَرَةِ وَ قامِعُ الْفَجَرَةِ عَليٌّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَوَصِيُّ رَسُولِ رَبِّ الْعالَمِينَ صَلَواتُ اللهِ وَسَلامُهُ عَلَيْهِ سَيُقْتَلْ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِي بِأَرْضِ خُراسانَ بِالسَّمِّ ظُلْماً اسْمُهُ اسْمِي واسْمُ أَبِيهِ اسْمُ ابْنِ عِمْرَانَ مُوْسَى أَلا فَمَنْ زارَهُ فِي غُرْبَتِهِ غَفَرَ اللهُ لَهُ ذُنُوبَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْها وَما تَأَخَّرَ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطَارِ وَوَرَقِ الْأَشْجارِ ، مَوْلايَ مَوْلايَ ها أَنَا واقِفٌ بَيْنَ يَدَيْكَ وَذُنُوبِي مِثْلُ عَدَدِ النُّجُومِ وَقَطَرِ الْأَمْطارِ وَوَرَقِ الْأَشْجَارِ وَلَيْسَ لِي وَسِيلَةٌ إِلى مَحْوِها إِلَّا رِضَاكَ ، مَوْلايَ مَا أَحْسِبُ فِي صَحِيفَتِي عَمَلاً أَرْجَى عِنْدِي مِنْ زِيارَتِكَ ، كَيْفَ وَقَدْ قَالَ فِي حَقِّهَا بَاقِرُ عِلْمِ الْأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وُلْدِ مُوْسَى اسْمُهُ اِسْمُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَيُدْفَنُ بأَرْضِ خُرَاسَانَ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ ، فَأَتَيْتُكَ زَائِراً لَكَ عَارِفاً بِحَقِّكَ عَالِماً بِأَنَكَ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيبٌ شَهِيْدٌ ، رَاجِياً بِمَا قَالَهُ الصَّادِقُ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَ السَّلامُ ، يُقْتَلُ حَفَدَتِي بِأَرْضِ خُرَاسَانَ فِي مَدِيْنَةٍ يُقَالُ لَها طُوسٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَخَذْتُهُ بِيَدِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ وَإِنْ كانَ مِنْ أَهْلِ الْكَبَائِرِ قِيْلَ له مَا عِرْفَانُ حَقِّهِ قَالَ الْعِلْمُ بِأَنَّهُ إِمَامٌ مُفْتَرَضُ الطَّاعَةِ غَرِيْبٌ شَهِيْدٌ مَنْ زَارَهُ عَارِفاً بِحَقِّهِ أَعْطَاهُ اللهُ أَجْرَ سَبْعِيْنَ شَهِيْداً مِمَّنْ اسْتُشْهِدَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ يَا بْنَ أَمِيْرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبْتَغِي بِزِيَارَتِكَ مِنَ اللهِ تَعَالَى غُفْرَانَ ذُنُوبِي وَذُنُوبِ والِدَيَّ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَأَسْأَلُكَ الْإِتْيَانَ الْمَوعُوْدَ فِي الْمَوَاطِنِ الثَّلاثِ ، عِنْدَ تَطَائِرُ الْكُتُبِ وَعِنْدَ الْصِّرَاطِ وَعِنْدَ الْمِيزَانِ ، وَقُلْتَ وَقَوْلُكَ حَقٌ إِنَّ شَرَّ مَا خَلَقَ اللهُ فِي زَمَانِي يَقْتُلُنِي بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدْفُنُنِي فِي دَارِ مَضِيعَةٍ وَبِلادِ غُرْبَةٍ ، أَلا فَمَنْ زَارَنِي فِي غُرْبَتِي كَتَبَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ أَجْرَ مِئَةِ أَلْفِ شَهِيْدٍ وَمِئَةِ أَلْفِ صِدِّيْقٍ ومِئَةِ أَلْفِ حَاجٍّ وَمُعْتَمِرٍ ومِئَةِ أَلْفِ مُجَاهِدٍ ، وَحُشِرَ فِي زُمْرَتِنَا وَجُعِلَ فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجَنَّةِ رَفِيقَنَا .
الْحَمْدُ لِلهِ الَّذِي وَفَّقَنِي لِزِيَارَتِكَ فِي الْبُقْعَةِ الَّتِي قُلْتَ فِي حَقِّهَا هِيَ وَاللهِ رَوْضَةُ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ مِنْ زَارَنِي فِي تِلْكَ الْبُقْعَةِ كَانَ كَمَنْ زَارَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَكَتَبَ اللهُ لَهُ ثَوَابَ أَلْفِ حَجَّةٍ مَبْرُورَةٍ وَأَلْفِ عُمْرَةٍ مَقْبُولَةٍ ، وَكُنْتُ أَنَا وَآبَائِي شُفَعَائَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ، فَكُنْ شَفِيعِي بِآبائِكَ الطَّاهِرِينَ وَأَوْلَادِكَ الْمُنْتَجَبِينَ ، مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي لَا يَزُورُكَ إِلَّا الْخَواصُّ مِنَ الشِّيعَةِ فَبِحَقِّكَ وَبِحَقِّ شِيعَتِكَ نَسْأَلُ الله أَنْ تَشْفَعَنِي وَنَسْأَلُ الله أَنْ يَحْشُرَنِي مَعَ شِيعَتِكَ فِي مُسْتَقرٍّ مِنَ الرَّحْمَةِ ، مَعَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ مَعَكُمْ مَعَكُمْ لَا مَعَ غَيْرِكُمْ، بَرِئْتُ إِلى اللهِ مِنْ أَعْدائِكُمْ وَ تَقَرَّبْتُ بِاللهِ إِلَيْكُمْ ،إِنِّي مُؤْمِنٌ بِإِيَابِكُمْ ، مُصَدِّقٌ بِرَجْعَتِكُمْ ، مُنْتَظِرٌ لِأَمْرِكُمْ ، مُتَرَّقِبٌ لِدَوْلَتِكُمْ ، عَارِفٌ بِعِظَمِ شَأْنِكُمْ ، عَالِمٌ بِضَلالَةِ مَنْ خَالَفَكُمْ ، مُوَالٍ لَكُمْ وَ لِأَوْلِيَائِكُمْ ، مُبْغِضٌ لِأَعْدَائِكُمْ ، عَائِذٌ بِكُمْ لَائِذٌ بِقَبُورِكُمْ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَالْوَصِيِّ وَالْبَتُولِ وَالسِّبَطَيْنِ وَالسَجَّادِ وَالْبَاقِرِ وَالصَّادِقِ والْكَاظِمِ وَالرِّضَا وَالْتَّقِيِّ وَالنَّقِيِّ وَالْعَسْكَرِيِّ وَالْمَهْدِيِّ صَاحِبِ الزَّمَانِ ، صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ .
اللَّهُمَّ إِنَّ هَؤُلاءِ أَئِمَّتُنَا وَسَادَتُنَا وَقَادَتُنَا وَرُعَاتُنَا ، اللَّهُمَّ وَفِّقْنا لَطاعَتِهِم وَارْزُقْنَا شَفَاعَتَهُمْ وَاحْشُرْنَا فِي زُمْرَتِهِمْ وَاجْعَلْنَا مِنْ خِيارِ مَوَالِيْهِمْ بِرحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ . .
وصلى الله على محمد وآل محمد

اللهم إني أسالك وأدعوك بحقك وبحق محمد وآل محمد صلواتك عليهم أجمعين أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا , وتوسع علينا في أرزاقنا ، وتنصرنا على من أراد بنا سوء من الجن والإنس أجمعين ، وتجعلنا من أنصار الإمام المنتظر المهدي عليه السلام عجل الله تعالى فرجه الشريف المبارك ، ولا تجعله آخر العهد منا لزيارة أوليائك وأحبائك يا أكرم الأكرمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين .

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“