اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

زيـارة الإمـامــيـن الـعـسـكـريـيـن (عليهما السلام)

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
أم فاطمة البتول
مشاركات: 12197
اشترك في: الأحد أكتوبر 12, 2008 12:45 am

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة أم فاطمة البتول »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اخذ روحي ونظرعيني لبو السجاد وديني يسجلني
عبير اترابه اشتمه واريد بدفتر الخدمة يسجلني
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
*غفران*
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4463
اشترك في: الاثنين فبراير 01, 2010 9:45 pm

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة *غفران* »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
غيابك أحرق مهجتي...ومن عيني راح المنام ...يا صاحب الامر
صورة العضو الرمزية
على نهج فاطم
فـاطـمـيـة
مشاركات: 449
اشترك في: الأحد أغسطس 29, 2010 6:49 pm

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة على نهج فاطم »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ


عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرينيا ربي ..ياوافي (العطا)
صورة العضو الرمزية
النُور الحُسينيَّ
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6859
اشترك في: الجمعة مايو 28, 2010 2:17 pm
مكان: ❀ نُوري مِنَ النُور الحُسينيَّ ❀

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة النُور الحُسينيَّ »

نويت أن أزور سادتي وقادتي وائمتي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

زيارة الإمام علي الهادي عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
هاك إخذ روحي يارايح النجف هاك إخذ قلبي وإخذ وياه كفن أنا أريد المُوت غيرَه ماأريد أهوىْ المُوت يم قبرَ أبا الحسَن أنا عاشق شلون أفارق ياعلي أنا عاشق محبُوب ميتَ من زمان
صورة العضو الرمزية
خادم الشريعة
فــاطــمــي
مشاركات: 144
اشترك في: الاثنين أكتوبر 18, 2010 12:24 pm
الجنس: فاطمي
مكان: السعودية

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة خادم الشريعة »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ


عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

وفقكم الله سيدي لكل خير بحق محمد وال محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
صورة العضو الرمزية
النُور الحُسينيَّ
فـاطـمـيـة
مشاركات: 6859
اشترك في: الجمعة مايو 28, 2010 2:17 pm
مكان: ❀ نُوري مِنَ النُور الحُسينيَّ ❀

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة النُور الحُسينيَّ »

نويت أن أزور سادتي وقادتي وائمتي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

زيارة الإمام علي الهادي عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
هاك إخذ روحي يارايح النجف هاك إخذ قلبي وإخذ وياه كفن أنا أريد المُوت غيرَه ماأريد أهوىْ المُوت يم قبرَ أبا الحسَن أنا عاشق شلون أفارق ياعلي أنا عاشق محبُوب ميتَ من زمان
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49612
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22947
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »


زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
شمعة الولايه
مشاركات: 5588
اشترك في: الاثنين سبتمبر 07, 2009 4:02 am

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة شمعة الولايه »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة


لايوم كيومك يااباعبدالله الحسين
صورة العضو الرمزية
عتيقة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1818
اشترك في: الجمعة نوفمبر 28, 2008 9:14 pm

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة عتيقة الزهراء »

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم أنت كما أحب فأجعلني كما تحب

اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم

ياأبا الحسن علي
صورة العضو الرمزية
صلوات علويه
فـاطـمـيـة
مشاركات: 72
اشترك في: الثلاثاء فبراير 22, 2011 6:57 pm

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة صلوات علويه »

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ


عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
عتيقة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1818
اشترك في: الجمعة نوفمبر 28, 2008 9:14 pm

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة عتيقة الزهراء »

زيارة الإمام علي الهادي عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء
اللهم أنت كما أحب فأجعلني كما تحب

اللهم اغفر لي الذنوب التي تغير النعم

ياأبا الحسن علي
صورة العضو الرمزية
سناء العترة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 8577
اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 8:57 am
مكان: ارض المحبة

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة سناء العترة »

نويت أن أزور سادتي وقادتي وائمتي الإمام علي الهادي والإمام الحسن العسكري عليهم السلام أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي ونيابة عن أهلي وذريتي ونيابة عن المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات ومن التمسني الزيارة والدعاء قربة لله تعالى رب العالمين

زيارة الإمام علي الهادي عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء

زيارة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام)

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا اَبا مُحَمَّد الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْهادِيَ الْمُهْتَدِيَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ اَوْلِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَجِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ اللهِ وَابْنَ اَصْفِيآئِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خَليفَةَ اللهِ وَابْنَ خُلَفائِهِ وَاَبا خَليفَتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا ابْنَ الاْئِّمَةِ الْهادينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الاْوْصِياءِ الرّاشِدينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عِصْمَةَ الْمُتَّقينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْفائِزينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا فَرَجَ الْمَلْهُوفينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وارِثَ الاْنْبِياءِ الْمُنْتَجَبينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خازِنَ عِلْمِ وَصِيِّ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الدّاعي بِحُكْمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا النّاطِقُ بِكِتابِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الْحُجَجِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا هادِيَ الاْمَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ النِّعَمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَيْبَةَ الْعِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَفينَةَ الْحِلْمِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الاْمامِ الْمُنْتَظَرِ، الظّاهِرَةِ لِلْعاقِلِ حُجَّتُهُ، وَالثّابِتَةِ فِي الْيَقينِ مَعْرِفَتُهُ، الْمحْتَجَبِ عَنْ اَعْيُنِ الظّالِمينَ، وَالْمُغَيِّبِ عَنْ دَوْلَةِ الْفاسِقينَ، وَالْمُعيدِ رَبُّنا بِهِ الاْسْلامَ جَديداً بَعْدَ الاْنْطِماسِ، وَالْقُرْآنَ غَضّاً بَعْدَ الاْنْدِراسِ، اَشْهَدُ يامَوْلايَ اَنَّكَ اَقَمْتَ الصّلاةَ، وَآتَيْتَ الزَّكاةَ، وَاَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ، وَنَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَدَعَوْتَ اِلى سَبيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَعَبَدْتَ اللهَ مُخْلِصاً حَتّى اَتاكَ الْيَقينُ، اَسْأَلُ اللهَ بِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يَتَقَبَّلَ زِيارَتي لَكُمْ، وَيَشْكُرَ سَعْيي اِلَيْكُمْ، وَيَسْتَجيبَ دُعائي بِكُمْ، وَيَجْعَلَني مِنْ اَنْصارِ الْحَقِّ وَاَتْباعِهِ وَاَشْياعِهِ وَمَواليهِ وَمُحِبّيهِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي اِلى دينِكَ، وَالدّاعي اِلى سَبيلِكَ، عَلَمِ الْهُدى، وَمَنارِ التُّقى، وَمَعْدِنِ الْحِجى، وَماْوَى النُّهى، وَغَيْثِ الْوَرى، وَسَحابِ الْحِكْمَةِ، وَبَحْرِ الْمَوْعِظَةِ، وَوارِثِ الاَئِمَّةِ وَالشَّهيدِ عَلىَ الاْمَّةِ، الْمَعْصُومِ الْمُهَذَّبِ، وَالْفاضِلِ الْمُقَرَّبِ، وَالْمُطَهَّرِ مِنَ الرِّجْسِ، الَّذى وَرَّثْتَهُ عِلْمَ الْكِتابِ، وَاَلْهَمْتَهُ فَصْلَ الْخِطابِ، وَنَصَبْتَهُ عَلَماً لاِهْلِ قِبْلَتِكَ، وَقَرَنْتَ طاعَتَهُ بِطاعَتِكَ، وَفَرَضْتَ مَوَدَّتَهُ عَلى جَميعِ خَليقَتِكَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَنابَ بِحُسْنِ الاْخْلاصِ في تَوْحيدِكَ، وَاَرْدى مَنْ خاضَ في تَشْبيهِكَ، وَحامى عَنْ اَهْلِ الاْيمانِ بِكَ، فَصَلِّ يا رَبِّ عَلَيْهِ صَلاةً يَلْحَقُ بِها مَحَلَّ الْخاشِعينَ وَيَعْلُو فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَةِ جَدِّهِ خاتَمِ النَّبِيّينَ، وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو فَضْل عَظيم وَمَنٍّ جَسيم .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة ، فاذا فرغت قُل :
يا دائِمُ يا دَيْمُومُ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ، يا كاشِفَ الْكَرْبِ وَالْهَمِّ، وَيا فارِجَ الْغَمِّ، وَيا باعِثَ الرُّسُلِ، وَيا صادِقَ الْوَعْدِ، وَيا حَيُّ لا اِلـهَ اِلاّ اَنْتَ، اَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِحَبيبِكَ مُحَمَّد وَوَصِيِّهِ عَلِيٍّ ابْنِ عَمِّهِ، وَصِهْرِهِ عَلَى ابْنَتِهِ اللَّذيْنِ خَتَمْتَ بِهِمَا الشَّرايِعَ، وَفَتَحْتَ بِهِمَا التَّأويلَ وَالطَّلايِـعَ، فَصَلِّ عَلَيْهِما صَلاةً يَشْهَدُ بِهَا الاْوَّلُونَ وَالاْخِرُونَ وَيَنْجُوبِهَا الاْوْلِياءُ وَالصّالِحُونَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِفاطِمَةَ الزَّهْراءِ والِدَةِ الاْئِّمَةِ الْمَهْدِيّينَ وَسَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، الْمُشَفَّعَةِ في شيعَةِ اَوْلادِهَا الطَّيِّبينَ، فَصَلِّ عَلَيْها صَلاةً دائِمَةً اَبَدَ الاْبِدينَ وَدَهْرَ الدّاهِرينَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَسَنِ الرَّضِيِّ الطّاهِرِالزَّكِيِّ وَالْحُسَينِ الْمَظْلُومِ الْمَرْضِيِّ الْبَرِّ التَّقِيِّ سَيِّدَيْ شَبابِ اَهْلِ الْجَنَّةِ، الاْمامَيْنِ الْخَيِّرَيْنِ الطَّيِّبَيْنِ التَّقِيَّيْنِ النَّقِيَّيْنِ الطّاهِرَيْنِ الشَّهيدَيْنِ الْمَظْلُومَيْنِ الْمَقْتُولَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما طَلَعَتْ شَمْسٌ وَما غَرَبَتْ، صَلاةً مُتَوالِيَةً مُتَتالِيَةً، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ سَيِّدِالْعابِدينَ الْمحْجُوبِ مِنْ خَوْفِ الظّالِمينَ، وَبِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْباقِرِ الطّاهِرِ النُّورِ الزّاهِرِ، الاْمامَيْنِ السَّيِّدَيْنِ مِفْتاحَيِ الْبَرَكاتِ وَمِصْباحَيِ الظُّلُمُاتِ فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَرى لَيْلٌ وَما اَضآءَ نَهارٌ، صَلاةً تَغْدُو وَتَرُوحُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِجَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد الصّادِقِ عَنِ اللهِ وَالنّاطِقِ في عِلْمِ اللهِ، وَبِمُوسَى بْنِ جَعْفَر الْعَبْدِ الصّالِحِ في نَفْسِهِ وَاْلَوصِيِّ النّاصِحِ، الاْمامَيْنِ الْهادِيَيْنِ الْمَهْدِيَّيْنِ الْوافِيَيْنِ الْكافِيَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما سَبَّحَ لَكَ مَلَكٌ وَتَحَرَّكَ لَكَ فَلَكٌ، صَلاةً تُنْمى وَتَزيدُ وَلا تَفْنى وَلا تَبيدُ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَلِىِّ بْنِ مُوسَى الرِّضا، وَبِمُحَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمُرْتَضَى الاْمامَيْنِ الْمُطَهَّرَيْنِ الْمُنْتَجَبَيْنِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما ما اَضاءَ صُبْحٌ وَدامَ، صَلاةً تُرَقّيهِما اِلى رِضْوانِكَ فِي الْعِلِّيّينَ مِنْ جِنانِكَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِعَليِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْهادِي، الْقائِمَيْنِ بِاَمْرِ عِبادِكَ الْمخْتَبَرَيْنِ بِالْمحَنِ الْهايِلَةِ وَالصّابِرَيْنِ فِي الاْحَنِ الْمائِلَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِما كِفاءَ اَجْرِ الصّابِرينَ وَاِزاءَ ثَوابِ الْفائِزينَ، صَلاةً تُمَهِّدُ لَهُمَا الرِّفْعَةَ، وَاَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ يا رَبِّ بِاِمامِنا وَمُحَقِّقِ زَمانِنَا، الْيَوْمِ الْمَوْعُودِ وَالشّاهِدِ الْمَشْهُودِ، وَالنُّورِ الاْزْهَرِ وَالْضِّياءِ الاْنْوَرِ، الْمَنْصُورِ بِالْرُّعْبِ وَالْمُظَفَّرِ بِالسَّعادَةِ، فَصَلِّ عَلَيْهِ عَدَدَ الَّثمَرِ وَاَوْراقِ الشَّجَرِ وَاَجْزاءِ الْمَدَرِ وَعَدَدَ الشَّعْرِ وَالْوَبَرِ، وَعَدَدَ ما اَحاطَ بِهِ عِلْمُكَ وَاَحْصاهُ كِتابُكَ، صَلاةً يَغْبِطُهُ بَها الاْوَّلُونَ وَالاْخِروُنَ اَللّـهُمَّ وَاحْشُرْنا في زُمْرَتِهِ، وَاحْفَظْنا عَلى طاعَتِهِ، وَاحْرُسْنا بِدَوْلَتِهِ، وَاَتْحِفْنا بِوِلايَتِهِ، وَانْصُرْنا عَلى اَعْدائِنا بِعِزَّتِهِ، وَاجْعَلْنا يارَبِّ مِنَ التَّوّابينَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، اَللّـهُمَّ وَاِنَّ اِبْليسَ الْمُتَمَرِّدَ الّلَّعينَ قَد اسْتَنْظَرَكَ لاِغْواءِ خَلْقِكَ فَاَنْظَرْتَهُ، وَاسْتَمْهَلَكَ لاِضْلالِ عَبيدِكَ فَامْهَلْتَهُ، بِسابِقِ عِلْمِكَ فيهِ، وَقَدْ عَشَّشَ وَكَثُرَتْ جُنُودُهُ، وَازْدَحَمَتْ جُيُوشُهُ، وَانْتَشَرَتْ دُعاتُهُ في اَقْطارِ الاْرْضِ، فَاَضَلُّوا عِبادَكَ وَاَفْسَدُوا دينَكَ، وَحَرَّفُوا الْكَلِمَ عَنْ مَواضِعِهِ، وَجَعَلُوا عِبادَكَ شِيَعاً مُتَفَرِّقينَ وَاَحْزاباً مُتَمَرِّدينَ، وَقَدْ وَعَدْتَ نَقْضَ بُنْيانِهِ وَتَمْزيقَ شَأنِهِ، فَاَهْلِكْ اَوْلادَهُ وَجُيُوشَهُ، وَطَهِّرْ بِلادَكَ مِنِ اخْتِراعاتِهِ وَاخْتِلافاتِهِ، وَاَرِحْ عِبادَكَ مِنْ مَذاهِبِهِ وَقِياساتِهِ، وَاجْعَلْ دائِرَةَ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ، وَابْسُطْ عَدْلَكَ وَاَظْهِرْ دينَكَ، وَقَوِّ اَوْلِيآءَكَ وَاَوْهِنْ اَعْدآءَكَ وَاَوْرِثْ دِيارَ اِبْليسَ وَدِيارَ اَوْلِيائِهِ اَوْلِياءَكَ وَخَلِّدْهُمْ فِي الْجَحيمِ وَاَذِقْهُمْ مِنْ الْعَذابِ الاْليمِ، وَاجْعَلْ لَعائِنَكَ الْمُسْتَوْدَعَةَ في مَناحِسِ الْخِلْقَةِ وَمَشاويهِ الْفِطْرَةِ دائِرَةً عَلَيْهِمْ وَمُوَكَّلَةً بِهِمْ وَجارِيَةً فيهِمْ كُلَّ صَباح وَمَسآء وَغُدُوّ وَرَواح، رَبَّنا آتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الاْخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النّارِ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
ثمّ ادعُ بما تحبّ لنفسك ولاخوانك

ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياالله ياحنان يامنان ياكريم يارحيم أسألك بحقك وبحق الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام لي ولمن زرت نيابة عنهم من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات أن تنزل علينا كل خير أحاط به علمك وتكشف عنا كل شر أحاط به علمك. وتوسع في أرزاقنا . وتقضي حوائجنا. وتعمي أبصار الظالمين عنا من الجن والإنس. وتحسن عاقبتنا . وتشافي مرضانا من كل علة وداء وبلاء وتشافينا. وترحم أمواتنا وترحمنا يوم اللحاق بهم إنك انت أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22947
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: زيـارة الإمـامـيـيـن الـعـسـكـريـيـن عليهما السلام

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »


زيارة الإمام علي الهادي عليه السلام

اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَبَا الْحَسَنِ عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّد الزَّكِيُّ الرّاشِدُ النُّورُ الثّاقِبُ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صَفِيَّ، اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سِرَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبْلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا آلَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا خِيَرةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا صِفْوَةَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اَمينَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَقَّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَبيبَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ الاْنْوارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا زَيْنَ الاْبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا سَليلَ الاْخْيارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عُنْصُرَ الاْطْهارِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ الرَّحْمنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رُكْنَ الاْيمانِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلَى الْمُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ ياوَلِيَّ الصّالِحينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَلَمَ الْهُدى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حَليفَ التُّقى، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا عَمُودَ الدّينِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ خاتَمِ النَّبِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ الزَّهْراءِ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الاْمينُ الْوَفِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْعَلَمُ الرَّضِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الزّاهِدُ التَّقِيُّ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْحُجَّةُ عَلَى الْخَلْقِ اَجْمَعينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا التّالي لِلْقُرْآنِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْمُبَيِّنُ لِلْحَلالِ مِنَ الْحَرامِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الْوَلِيُّ النّاصِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّهَا الطَّريقُ الْواضِحُ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ اَيُّها النَّجْمُ اللاّئِحُ، اَشْهَدُ يا مَوْلايَ يا اَبـَا الْحَسَنِ اَنَّكَ حُجَّةُ اللهِ عَلى خَلْقِهِ، وَخَليفَتُهُ في بَرِيَّتِهِ، وَاَمينُهُ في بِلادِهِ، وَشاهِدُهُ عَلى عِبادِهِ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ كَلِمَةُ التَّقْوى، وَبابُ الْهُدى، وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ عَلى مَنْ فَوْقَ الاْرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الثَّرى، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الْمُطَهَّرُ مِنَ الذُّنُوبِ، الْمُبَرَّأُ مِنَ الْعُيُوبِ، وَالْمخْتَصُّ بِكَرامَةِ اللهِ، وَالْمحْبُوُّ بِحُجَّةِ اللهِ، وَالْمَوْهُوبُ لَهُ كَلِمَةُ اللهِ، وَالرُّكْنُ الَّذى يَلْجَأُ اِلَيْهِ الْعِبادُ، وَتُحْيى بِهِ الْبِلادُ، وَاَشْهَدُ يامَوْلاىَ أنّي بِكَ وَبِابآئِكَ وَاَبْنائِكَ مُوقِنٌ مُقِرٌّ، وَلَكُمْ تابِعٌ في ذاتِ نَفْسي وَشَرايِعِ ديني وَخاتِمَةِ عَمَلي وَمُنْقَلَبي وَمَثْوايَ، وَاَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلا نِيَتِكُمْ وَاَوَّلِكُمْ وَآخِرِكُمْ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي وَالسَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ .
ثمّ قبّل ضريحه وضع خدّك الايمن عليه ثمّ الايسر وقُل :
اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، وَصَلِّ عَلى حُجَّتِكَ الْوَفِيِّ، وَوَلِيِّكَ الزَّكِيِّ، وَاَمينِكَ الْمُرْتَضى، وَصَفِيِّكَ الْهادي، وَصِراطِكَ الْمُسْتَقيمِ، وَالْجآدَّةِ الْعُظْمى، وَالطَّريقَةِ الْوُسْطى، نُورِ قُلُوبِ الْمُؤْمِنينَ، وَوَلِيِّ الْمُتَّقينَ، وَصاحِبِ اْلُمخْلَصينَ، اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنا مُحَمَّد وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَصَلِّ عَلى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّد الرّاشِدِ الْمَعْصُومِ مِنَ الزَّلَلِ، وَالطّاهِرِ مِنَ الْخَلَلِ، وَالْمُنْقَطِعِ اِلَيْكَ بِالاْمَلِ، الْمَبْلُوِّ بِالْفِتَنِ، وَالْمخْتَبَرِ بِاْلِمحَنِ، وَالْمُمْتَحَنِ بِحُسْنِ الْبَلْوى، وَصَبْرِالشَّكْوى، مُرْشِدِ عِبادِكَ وَبَرَكَةِ بِلادِكَ، وَمَحَلِّ رَحْمَتِكَ، ومُسْتَوْدَعِ حِكْمَتِكَ، وَالْقآئِدِ اِلى جَنَّتِكَ الْعالِمِ في بَرِيَّتِكَ، وَالْهادي في خَليقَتِكَ الَّذِي ارْتَضَيْتَهُ وَانْتَجَبْتَهُ وَاخْتَرْتَهُ لِمَقامِ رَسُولِكَ في اُمَّتِهِ، وَاَلْزَمْتَهُ حِفْظَ شَريعَتِهِ، فَاسْتَقَلَّ بِاَعْبآءِ الْوَصِيَّةِ ناهِضاً بِها، ومُضْطَلِعاً بِحَمْلِها، لَمْ يَعْثُرْ في مُشْكِل، وَلا هَفافي مُعْضِل، بَلْ كَشَفَ الْغُمَّةَ وَسَدَّ الْفُرْجَةَ وَاَدَّى الْمُفْتَرَضَ، اَللّـهُمَّ فَكَما اَقْرَرْتَ ناظِرَ نَبِيِّكَ بِهِ، فَرَقِّهِ دَرَجَتَهُ، وَاَجْزِلْ لَدَيْكَ مَثُوبَتَهُ، وَصَلِّ عَلَيْهِ وَبَلِّغْهُ مِنّا تَحِيَّةً وَسَلاماً، وَآتِنا مِنْ لَدُنْكَ في مُوالاتِهِ فَضْلاً وَاِحْساناً وَمَغْفِرَةً وَرِضْواناً، اِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ .
ثمّ تصلّي صلاة الزّيارة فاذا سلّمت فقُل :
يا ذَا الْقُدْرَةِ الْجامِعَةِ، وَالرَّحْمَةِ الْواسِعَةِ، وَالْمِنَنِ الْمُتَتابِعَةِ، وَالاْلاءِ الْمُتَواتِرَةِ، وَالاْيادِى الْجَليلَةِ، وَالْمَواهِبِ الْجَزيلَةِ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد الصّادِقينَ، وَاَعْطِني سُؤْلي وَاجْمَعْ شَمْلي وَلُمَّ شَعْثي وَزَكِّ عَمَلي، وَلا تُزِ غْ قَلْبي بَعْدَ اِذْ هَدَيْتَني، وَلا تُزِلَّ قَدَمي، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْن اَبَداً، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعي، وَلا تُبْدِ عَوْرَتي، وَلا تَهْتِكْ سِتْري، وَلا تُوحِشْني وَلا تُؤْيِسْني، وَكُنْ بى رَؤوفاً رَحيماً، وَاهْدِني وَزَكِّني وَطَهِّرْني وَصَفِّني وَاصْطَفِني وَخَلِّصْني وَاسْتَخْلِصْني وَاصْنَعْني وَاصْطَنِعْني، وَقَرِّبْني اِلَيْكَ وَلا تُباعِدْني مِنْكَ، وَالْطُفْ بي وَلا تَجْفُني، وَاَكْرِمْني وَلا تُهِنّي، وَمآ اَسْاَلُكَ فَلا تَحْرِمْني، وَما لا اَسْاَلُكَ فَاجْمَعْهُ لي بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، وَاَسْاَلُكَ بِحُرْمَةِ وَجْهِكَ الْكَريمِ، وَبِحُرْمَةِ نَبِيِّكَ مُحَمَّد صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ، وَبِحُرْمَةِ اَهْلِ بَيْتِ رَسُولِكَ اَميرِ الْمُؤْمِنينَ عَلِيٍّ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَلِيٍّ وَمُحَمَّد وَجَعْفَر ومُوسى وَعَلَيٍّ وَمُحَمَّد وَعَلِىٍّ وَالْحَسَنِ وَالْخَلَفِ الْباقي صَلَواتُكَ وَبَرَكاتُكَ عَلَيْهِمِ اَنْ تُصَّلِيَ عَلَيْهِمْ اَجْمَعينَ، وَتُعَجِّلَ فَرَجَ قائِمِهِمْ بِاَمْرِكَ، وَتَنْصُرَهُ وَتَنْتَصِرَ بِهِ لِدينِكَ وَتَجْعَلَني فى جُمْلَةِ النّاجينَ بِهِ، وَالْمخْلِصينَ في طاعَتِهِ، وَاَسْاَلُكَ بِحَقِّهِمْ لَمَّا اسْتَجَبْتَ لي دَعْوَتي وَقَضَيْتَ لي حاجَتي وَاَعْطَيْتَني سُؤْلي وَكَفَيْتَني ما اَهَمَّني مِنْ اَمْرِ دُنْيايَ وَآخِرَتي يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ، يا نُورُ يا بُرْهانُ يا مُنيرُ يا مُبَينُ، يا رَبِّ اكْفِني شَرَّ الشُّرُورِ وَآفاتِ الدُّهُورِ، وَاَسْاَلُكَ النَّجاةَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ .
وادعُ بما شئت واكثر مِن الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“