اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مأجورون يا شيعة علي عليه السلام بمصاب سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ورهطه الأبرار رضوان من الله تعالى عليهم
نويت أن أزور سيدي ومولاي أبي عبد الله الحسين ورهطه الأخيار الأبرار عليهم السلام بزيارة عاشوراء أصالة عن نفسي ونيابة عن والدي ووالد والدي والمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات ومن سألني الزيارة ومن مات على الإيمان قربة لله تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله الرحمن الرحيم
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أَبا عَبْدِاللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أميرِ الْمُؤْمِنينَ وَابْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ الْعالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا ثارَ اللهِ وَابْنَ ثارِهِ وَالْوِتْرَ الْمَوْتُورَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلَى الأَرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكُمْ مِنّي جَميعاً سَلامُ اللهِ أَبَداً ما بَقيتُ وَبَقِىَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ، يا أبا عَبْدِاللهِ لَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَةُ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتِ الْمُصيبَةُ بِكَ عَلَيْنا وَعَلى جَميعِ أهْلِ الإِسْلامِ وَجَلَّتْ وَعَظُمَتْ مُصيبَتُكَ فِي السَّماواتِ عَلى جَميعِ أهْلِ السَّماواتِ، فلَعَنَ اللهُ أمَّةً دَفَعَتْكُمْ عَنْ مَقامِكُمْ وَأزالَتْكُمْ عَنْ مَراتِبِكُمُ الَّتي رَتَّبَكُمُ اللهُ فيها، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً قَتَلَتْكُمْ وَلَعَنَ اللهُ الْمُمَهِّدينَ لَهُمْ بِالَّتمْكينِ مِنْ قِتالِكُمْ،بَرِئْتُ إلَى اللهِ وَ إلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَمِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ وَأوْلِيائِهِم، يا أبا عَبْدِ اللهِ إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ إلى يَوْمِ الْقِيامَةِ، وَلَعَنَ اللهُ آلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ، وَلَعَنَ اللهُ بَني أمَيَّةَ قاطِبَةً، وَلَعَنَ اللهُ ابْنَ مَرْجانَةَ، وَلَعَنَ اللهُ عُمَرَ بْنَ سَعْد، وَلَعَنَ اللهُ شِمْراً، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً أسْرَجَتْ وَألْجَمَتْ وَتَنَقَّبَتْ لِقِتالِكَ، بِأبي أنْتَ وَأمّي لَقَدْ عَظُمَ مُصابي بِكَ فَأسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَ مَقامَكَ وَأكْرَمَني بك أنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثارِكَ مَعَ إمامٍ مَنْصُورٍ مِنْ أهْلِ بَيْتِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ.
.
استحباباً ارفع يديك بالدعاء ونادِ بصوت رفيع : ياصاحب الزمان, يا شريك القرآن , يا ملك الإنس والجان يا لها من مصيبة أحرقت القلوب وأبكت العيون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اَللّـهُمَّ اجْعَلْني عِنْدَكَ وَجيهاً بِالْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ، يا أبا عَبْدِاللهِ إنّي أتَقَرَّبُ إلى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ وَإلى أميرِ الْمُؤْمِنينَ وَإلى فاطِمَةَ وَإلَى الْحَسَنِ وَإلَيْكَ بِمُوالاتِكَ وَبِالْبَراءَةِ مِمَّنْ قاتَلَكَ وَنَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ (مِمَّنْ أسَسَّ أساسَ الظُّلْمِ وَالْجَوْرِ عَلَيْكُمْ وَأبْرَأُ إلَى اللهِ وَإلى رَسُولِهِ) مِمَّنْ أسَسَّ أساسَ ذلِكَ وَبَنى عَلَيْهِ بُنْيانَهُ وَجَرى فِي ظُلْمِهِ وَجَوْرِهِ عَلَيْكُمْ وَعلى أشْياعِكُمْ، بَرِئْتُ إلَى اللهِ وَإلَيْكُمْ مِنْهُمْ وَأتَقَرَّبُ إلَى اللهِ ثُمَّ إلَيْكُمْ بِمُوالاتِكُمْ وَمُوالاةِ وَلِيِّكُمْ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أعْدائِكُمْ وَالنّاصِبينَ لَكُمُ الْحَرْبَ وَبِالْبَراءَةِ مِنْ أشْياعِهِمْ وَأتْباعِهِمْ، إنّي سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ وَحَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ وَوَلِيٌّ لِمَنْ والاكُمْ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداكُمْ فَأسْأَلُ اللهَ الَّذي أكْرَمَني بِمَعْرِفَتِكُمْ وَمَعْرِفَةِ أوْلِيائِكُمْ وَرَزَقَنِي الْبَراءَةَ مِنْ أعْدائِكُمْ أنْ يَجْعَلَني مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَأنْ يُثَبِّتَ لي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ وَأسْأَلُهُ أنْ يُبَلِّغَنِى الْمَقامَ المحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ وَأنْ يَرْزُقَني طَلَبَ ثاري مَعَ إمام هُدىً ظاهِر ناطِق بِالْحَقِّ مِنْكُمْ وَأسْألُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّأنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ أنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ أفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما أعْظَمَها وَأعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الإسْلامِ وَفِي جَميعِ السَّماواتِ وَالأرْضِ . اَللّـهُمَّ اجْعَلْني فِي مَقامي هذا مِمَّنْ تَنالُهُ مِنْكَ صَلَواتٌ وَرَحْمَةٌ وَمَغْفِرَةٌ، اَللّـهُمَّ اجْعَلْ مَحْيايَ مَحْيا مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَمَماتي مَماتَ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد، اَللّـهُمَّ إنَّ يوم قتل الإمام الحسين عليه السلام يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أمَيَّةَ وَابْنُ آكِلَةِ الأكبادِ اللَّعينُ ابْنُ اللَّعينِ عَلى لِسانِكَ وَلِسانِ نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ فِي كُلِّ مَوْطِن وَمَوْقِف وَقَفَ فيهِ نَبِيُّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ،اَللّـهُمَّ الْعَنْ أبا سُفْيانَ وَمُعاوِيَةَ وَيَزيدَ بْنَ مُعاوِيَةَ عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أبَدَ الآبِدينَ، وإن يوم قتل الإمام الحسين عليه السلام يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِياد وَآلُ مَرْوانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَواتُ اللهِ وسلامه عَلَيْهِ. اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ (الأليمَ) اَللّـهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَأيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ .
اَللّـهُمَّ فَضاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَالْعَذابَ الأليمَ اَللّـهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكَ فِي هذَا الْيَوْمِ وَفِي مَوْقِفي هذا وَأيّامِ حَياتي بِالْبَراءَةِ مِنْهُمْ وَاللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ وَبِالْمُوالاةِ لِنَبِيِّكَ وَآلِ نَبِيِّكَ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ اَلسَّلامُ
ثم تقول مئة مرة هذا الدعاء أو حسب مقدرتك :
اَللّـهُمَّ الْعَنْ أوَّلَ ظالِم ظَلَمَ حَقَّ مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَآخِرَ تابِع لَهُ عَلى ذلِكَ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الْعِصابَةَ الَّتي جاهَدَتِ الْحُسَيْنَ وَشايَعَتْ وَبايَعَتْ وَتابَعَتْ عَلى قَتْلِهِ، اَللّـهُمَّ الْعَنْهُمْ جَميعاً.
ثم تقول مئة مرة هذا الدعاء أو حسب مقدرتك :
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أبا عَبْدِاللهِ وَعَلَى الأرْواحِ الَّتي حَلَّتْ بِفِنائِكَ عَلَيْكَ مِنّي سَلامُ اللهِ أبَداً ما بَقيتُ وَبَقِيَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ وَلا جَعَلَهُ اللهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنّي لِزِيارَتِكُمْ، اَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ وَعَلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أوْلادِ الْحُسَيْنِ وَعَلى أصْحابِ الْحُسَيْنِ.
ثم ارفع يديك وقل:
اَللّـهُمَّ خُصَّ أنْتَ أوَّلَ ظالِم بِاللَّعْنِ مِنّي وَابْدَأْ بِهِ أوَّلاً ثُمَّ (الْعَنِ) الثّانيَ وَالثّالِثَ وَالرّابِعَ اَللّـهُمَّ الْعَنْ يَزيدَ خامِساً وَالْعَنْ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِياد وَابْنَ مَرْجانَةَ وَعُمَرَ بْنَ سَعْد وَشِمْراً وَآلَ أبي سُفْيانَ وَآلَ زِياد وَآلَ مَرْوانَ اِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ .
ثم تسجد وتقول بصوت حزين :
اَللّـهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ حَمْدَ الشّاكِرينَ لَكَ عَلى مُصابِهِمْ اَلْحَمْدُ للهِ عَلى عَظيمِ رَزِيَّتي اَللّـهُمَّ ارْزُقْني شَفاعَةَ الْحُسَيْنِ يَوْمَ الْوُرُودِ وَثَبِّتْ لي قَدَمَ صِدْق عِنْدَكَ مَعَ الْحُسَيْنِ وَأصْحابِ الْحُسَيْنِ اَلَّذينَ بَذَلُوا مُهَجَهُمْ دُونَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ .
ــــــــــــ
سادتي الكرام لا بأس بجزء يسير من زيارة قمر بني هاشم عليه السلام بنية قضاء الحوائج قربة لله تعالى
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا أبَا الْفَضْلِ الْعَبّاسَ بْنَ أميرِ الْمُؤْمِنينَ
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الْوَصِيّينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أوَّلِ الْقَوْمِ إسْلاماً وَأقْدَمِهِمْ إيماناً وَأقْوَمِهِمْ بِدينِ اللهِ، وَأحْوَطِهِمْ عَلَى الإسْلامِ، أشْهَدُ لَقَدْ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَلأخيكَ فَنِعْمَ الأخُ الْمُواسي، فَلَعَنَ اللهُ أمَّةً قَتَلَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً ظَلَمَتْكَ، وَلَعَنَ اللهُ أمَّةً اسْتَحَلَّتْ مِنْكَ الَمحارِمَ، وَانْتَهَكَتْ حُرْمَةَ الإسْلامِ، فَنِعْمَ الصّابِرُ الْمجاهِدُ الُمحامِي النّاصِرُ وَالأخُ الدّافِعُ عَنْ أخيهِ، الُمجيبُ إلى طاعَةِ رَبِّهِ، الرّاغِبُ فيـما زَهِدَ فيهِ غَيْرُهُ مِنَ الثَّوابِ الْجَزيلِ وَالثَّناءِ الْجَميلِ، وَألْحَقَكَ اللهُ بِدَرَجَةِ آبائِكَ فِي جَنّاتِ النَّعيمِ، اَللّـهُمَّ إنّي تَعَرَّضْتُ لِزِيارَةِ أوْلِيائِكَ رَغْبَةً فِي ثَوابِكَ وَرَجاءً لِمَغْفِرَتِكَ وَجَزيلِ إحْسانِكَ، فَأسْاَلُكَ أنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَأنْ تَجْعَلَ رِزْقي بِهِمْ دارّاً وَعَيْشي بِهِمْ قارّاً، وَزِيارَتي بِهِمْ مَقْبُولَةً وَحَياتي بِهِمْ طَيِّبَةً، وَأدْرِجْني إدْراجَ الْمُكْرَمينَ، وَاجْعَلْني مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مِنْ زِيارَةِ مَشاهِدِ أحِبّائِكَ مُفْلِحاً مُنْجِحاً، قَدِ اسْتَوْجَبَ غُفْرانَ الذُّنُوبِ وَسَتْرَ الْعُيُوبِ وَكَشْفَ الْكُرُوبِ، إنَّكَ أهْلُ التَّقْوى وَأهْلُ الْمَغْفِرَةِ
رحم الله من نادى برفيع صوته وا إماماه وا حسيناه وا مظلوماه وا غريباه , أي وا عباساه وا عباساه وا عباساه يا ساقي عطاشى كربلاء
يا ليتنا كنا معكم سادتي فنفوز فوزاً عظيماً
اللهم صل على محمد وآل محمد يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله يا الله أسألك بحقك وبحق أسمائك وصفاتك وسورك وآياتك وبحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين وبحق غريب الغرباء وسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين وبحق قطيع الكفين قمر بني هاشم أبي الفضل العباس وبحق عقيلة بني هاشم مولاتنا زينب وبحق شبيه المصطفى علي الأكبر وبحق عريس كربلاء القاسم وبحق رهط الحسين الأخيار ومن معهم أسألك يا الله أن تغفر ذنوبنا وتستر عيوبنا وتكشف كروبنا وتقضي حوائجنا وتشافي مرضانا وترحم أمواتنا وترحمنا يوم نلحق بهم إنك سميع الدعاء قريب مجيب .
سادتي الكرام
ألتمسكم الزيارة والدعاء للسيد الفقير لرحمة الله تعالى
ادعوا جميع الموالين لهذه الزيارة العظيمة واجعلوها زيارة مليونية لتعجيل فرج قائم آل محمد عليه السلام عج ولقضاء الحوائج .
وصل اللهم على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الإمام المنتظر المهدي عليه السلام
الســيـد الـفـاطـمـي الـمـوسـوي