اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

الفاطمي يدعوكم لنيل ألطاف الرحمة الإلهية بزيارة الرسول وآله الأطهار عليهم السلام
صورة العضو الرمزية
راية الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7122
اشترك في: الخميس يونيو 12, 2008 11:16 am

الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة راية الزهراء »

صورة


صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.


صورة
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49603
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
صورة العضو الرمزية
شجرة الاراك
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2225
اشترك في: الخميس أغسطس 30, 2012 7:00 am

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة شجرة الاراك »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
صورة العضو الرمزية
يا رقية أغيثيني
مشاركات: 7616
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة يا رقية أغيثيني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
صورة العضو الرمزية
حنين القلوب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1747
اشترك في: الاثنين يوليو 28, 2008 6:20 am

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة حنين القلوب »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
وردة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 22947
اشترك في: الاثنين مايو 31, 2010 7:36 pm
مكان: الروح موطنها الحسين

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة وردة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر ..
يــاأباالفضل
صورة العضو الرمزية
شجرة الاراك
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2225
اشترك في: الخميس أغسطس 30, 2012 7:00 am

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة شجرة الاراك »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
صورة العضو الرمزية
الحاجة زهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 18945
اشترك في: الجمعة ديسمبر 16, 2011 4:43 am

Re: الـــزيـــارة الـمـفجـعـة للسيـدة رقــيــــة عليها الســلام

مشاركة بواسطة الحاجة زهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وارحمنا بهم يا كريم

اَلسَّلامُ عَلَى آدَمَ صَفْوَةِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى نُوحٍ نَبِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى إِبْراهيمَ خَليلِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى مُوسى كَليمِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَى عيسى رُوحِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا رَسُولَ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ الله، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنِ عَمِّكَ أَمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بنِ أَبِيْ طاْلِبٍ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى ابْنَتِكَ فاطمة الزَّهراءِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى وَلَدَيْكَ الحَسَنِ وَ الحُسَيْنِ سَيِّدَيْ شَبابِ أَهْلِ الجنّة، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَعَلى التِّسْعَةِ المَعْصُوْمِيْنِ مِنْ ذُرِّيَةِ الحُسَيْنِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أَميرِ المُؤمِنِين عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنِ الشَهِيدِ بِكَربَلاء، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا يَابِنْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا أُخْتَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا عَمَّةَ وَلِيِّ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكِ يَا رُقَيَّةُ بِنْتَ سَيِّدِ الشُّهَدَاْءِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاتُهُ. اَلسَّلامُ عَلَى يَتِيْمَةِ الحُسَيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى قَرِيْرَةِ العَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ وَدَّعَتْ أَبَاهَا الحُسَيْنَ فِي يَوْمِ عَاشُوْرَاءَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرْوَلَتْ خَلْفَ جَوَادِ أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام وَهُوَ مُتَوجِّهٌ نَحْوَ المَيْدَانِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ أبِيْهَا رَاجِعاً مِنَ المَيْدَانِ، وَاَلْسّرْجَ عَلَيهِ مَلْوِياً، مُضَرَّجاً بِالَدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ، فَصَرَخَتْ وَ نَادَتْ وَاَ أَبَتَاهُ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ هَرَبَتْ مِن لَهِيْبِ نَارِ الأعْدَاءِ عِنْدَمَا أَضْرَمُوهَا بِالخِيَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ فَرَّتْ مِنَ الأعْدَاءِ وَهُمْ يَطْمَعُوْنَ لِسَلْبِهَا وَنَهْبِهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَبَطُوْهَا بِالحِبَالِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ قَادُوْهَا أَسِيْرَةٌ سَبِيَّةٌ عَلَى صِغَرِ سِنِّهَا إلى الكُوْفَةِ وَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَقَطَتْ مِنَ النَّاقَةِ عَلَى الأرْضِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَتْ تَبْكِي وَتُنَادِي: وَا أبَتَاهُ وَا أبَتَاهُ، وَتَرْكُضُ وَرَاءَ النِّيَاقِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ ضَرَبَهَا الأعْدَاءُ بالسِّيَاطِ وَهَيَ تَتَوَقَّاهَا بِيَدَيّهَا الصَغِيْرَتَيْنِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ بَانَتْ آثارُ السِّياطِ عَلَى بَدَنَهَا الصَغِيْرِ النَّحِيْفِ الذَّابِلِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ زِيادٍ وَهُوَ يَرُوْمُ قَتْلَ أَخِيْهَا زَيْنِ العَابِدِيْنِ عليه السلام، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ سَارُوْا بِهَا مِنْ الكُوْفَةِ إلى الشَّامِ بِلا حَامٍ وَلا مُعِيْنٍ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أدْخَلُوْهَا مَجْلِسَ يَزِيْدَ بْنَ مُعَاوِيَة، وَهُوَ سَكْرَانٌ يَلْعَبُ القِمَارَ بالشَّطْرَنْجَ، مُعْلِنَاً كُفْرَهُ وَحِقدَهُ عَلَى آلِ رَسُوْلِ الله صلى الله عليه وآله، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأَتْ ابْنَ الطُّلَقَاءِ يَزِيْدَ، وَهُوَ يَنْكُثُ ثَنَايَا أبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام بَالقَضِيْبِ، وَهُوَ يُنْشِدُ نَشْوَانَاً جَذِلاً مُتَمَثِّلاً بِأبْيَاتِ ابْنِ الزُّبَعْرِي. اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ الصَّغِيْرَةِ جِسْمَاً وَالعَظِيْمَةِ شَأنَاً، اَلسَّلامُ عَلَى الشَّهِيْدةِ بِنْتِ الشَّهِيْدِ، اَلسَّلامُ عَلَى المَظْلُومَةِ بِنْتَ المَظْلُوْمِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ أَسْكَنُوَهَا خَرَاَبَةَ الشَّامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ لَمْ يَكُنْ عَلَيْهَا غَيْرُ ثَوْبٍ مُمَزَّقٍ مِنْ ضَرْبِ السِّيَاطِ وَكَعْبِ الرِّمَاحِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ كَانَ تُرَابُ الأرْضِ فِراشَهَا، وَنُجُوْمُ السَّمَاءِ غِطَاءَهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَأتْ أَبَاهَا فِي المَنَامِ، وَهُوَ يَتَلطَّفُ بِهَا مَاسِحَاً بِيَدِهِ الشَّرِيْفَةِ عَلَى رَأسِهَا المُبَارَكِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ طَلَبَتْ أبْاهَا، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ جَاؤُوا إلَيْهَا برَأسِ أبِيْهَا فِي مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ، فَأَخَذَتْهُ وَضَمَّتْهُ وَهِيَ تَشُمُّهُ، وَتَقُوْلُ: أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ الرَّأسَ الشَّرِيْفَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي قَطَعَ وَرِيْدَكَ؟ أَبَتَاهُ، مَنِ الَّذِي أَيْتَمَنِي عَلَى صِغَرِ سِنِّي؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَقِيَ بَعْدَكَ نَرْجُوْهُ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْيَتِيْمَةِ حَتَّى تَكْبُرَ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ لِلْعُيُونِ البَاكِيَاتِ؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاخَيْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، مَنْ بَعْدَكَ، وَاغُرْبَتَنَا؟ أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي كُنْتُ الفِدَاءَ، أَبَتَاهُ، لَيْتَنِي وُسِّدْتُ الثَّرى وَلا أرَى شَيْبَكَ مُخَضَّبَاً بِالدِّمَاءِ. أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى جِسْمِيَ النَّحِيْفِ، أَبَتَاهُ انْظُرْ إلى أثَرِ السِّيَاطِ عَلَى جَسَدِيْ. اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ انْقَطَعَتْ أَنْفَاسُهَا الطَّاهِرَةُ مِنْ شِدَّةِ المُصِيْبَةِ، وَآلامِ الضَّرْبِ وَقِلَّةِ الماءِ وَالطَّعَامِ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ رَفَعَتْهَا عَمَّتُهَا أمُّ المَصَائِبِ زَيْنَبُ الكُبْرَى عَنْ رَأسِ أَبِيْهَا الحُسَيْنِ عليه السلام، بَعْدَ أنْ فَارَقَتْ رُوْحُهَا الدُّنْياَ، اَلسَّلامُ عَلَى مَنْ اسْتَشْهَدَتْ يَتِيْمَةً صَغِيرَةٌ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى عَمَّاتِكِ وَأخَوَاتِكِ وَجَمِيْعِ الأُسَارَى مَعَكِ فِي خَرِبَةِ الشَّامِ . اَلسَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ العَظِيْمَةِ وَجَسَدِكِ الصَّغِيْرِ، وَبَدَنِكِ النَّحِيْفِ، وَقَلْبكِ الَّرَقِيْقِ. اَلسَّلامُ عَلَيْكِ أيَّتُهَا المَظْلُوْمَةُ المَقْهُوْرَةُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْكِ وَعَلَى رُوْحِكِ الطَّيبِ وَ بَدَنِكِ الطَّاهِرِ. يَاسَيِّدَتَنَا يَا رُقَيَّةُ، اشْفَعِي لِي فِي الجْنَّةِ فإنَّ لَكِ عِنْدَ اللهِ شأناً مَنَ الشَّأنِ. اَللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ أَنْ تَخْتِمَ لِي بِالّسَّعَادَةِ
فَلاَتَسْلُبْ مِنِّي مَا أَنَا فِيهِ وَلاَ حَوْلاَ وَلاَ قُوَّةَ إلاَّ بِاللهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ. اَللَّهُمَّ اسْتَجِبْ لَنَا وَ تَقَبَّلْهُ بِكَرَمِكَ وَ عِزَّتِكَ وَبِرَحْمَتِكَ وَ عَافِيَّتَكَ وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلهِ أَجْمَعِيْنَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.

العودة إلى ”روضــة زيـارة الـعـتـبـات الـمـقـدســة“