العقيدة بتاء التأنيث ((الثائرة)) -2-
في بلد يعج بالنساء الزينبيات.. ومتخم بقصص الطفوف منذ معركة الطف الاولى وما لحقها من ازمنة العنف والطغيان، وتمكن الولاة اليزيديين التوجه والفعل، برزت عقيدة زينب.. امرأة الحق، في زمن الباطل.. نساء اعتنقن السيرة الزينبية وتحصن بالفكر العقيدي لها فرحن يواجهن طغيان اعتى مخلوقات الله بطشا بشيم العقيلة الزاكية الصبر والحكمة والعودة الى الله في كل مصاب.
وكم من مصيبة حطت على رؤوس اناس لاذنب لهم فلا تسمع من كلمات المواساة الا كلمة ترف لها قلوب خاشعة مؤمنة الا وهي.. (اذكروا مصيبة زينب) فتهون كل مصائبهم. ان قناعتها بوجوب نشر روح الرسالة الحسينية والاستمرار في نزع اللثام عن حقيقة ماجرى، هو امر مقدس وهو نصر لقضية الامام الحسين.. اذ لم يتبق سواها ممن يستطيع تحمل امانة كهذه في تلك الظروف وقد ادركت حاجة الدين لوجودها وتماسكها فماكان منها الا ان تركت كل احزانها واعتصمت بعقيدتها وراحت تنشر مبادئ الثورة الحسينية في كل مكان كانت تحط رحالها فيه.. وهو امر عظيم وحمل ينوء به اقوى الرجال..فكيف الحال بسيدتنا زينب التي خسرت كل شيء في معركة الطف وتحملت عناء رعاية الثكالى ومن تبقى معها.. لعمري انه امتحان عظيم خرجت منه سيدتنا زينب كأعظم شخصية ساندت القضية الحسينية في وقت كانت في امس الحاجة الى من يساندها.. وينشر مبادئها الحقيقية رغم طوفان الطغيان الذي استطاع اغراق الامة الاسلامية في بحر من التعتيم الاعلامي عن حقيقة ماحدث في ارض الطف.
سلام على نساء رسخن مبادئ العقيدة وهن في امس الحاجة لإطلاق العنان لبركان الاحزان ان ينطلق.. لم يرضخن ولم يستسلمن ولم يفرطن بأماناتهن الكبرى.. امانات السماء المقدسة التي اختارتهن ليكن نساء زمانهن.. وكل زمان يليه.
بقلم : فاتن السعود
في بلد يعج بالنساء الزينبيات.. ومتخم بقصص الطفوف منذ معركة الطف الاولى وما لحقها من ازمنة العنف والطغيان، وتمكن الولاة اليزيديين التوجه والفعل، برزت عقيدة زينب.. امرأة الحق، في زمن الباطل.. نساء اعتنقن السيرة الزينبية وتحصن بالفكر العقيدي لها فرحن يواجهن طغيان اعتى مخلوقات الله بطشا بشيم العقيلة الزاكية الصبر والحكمة والعودة الى الله في كل مصاب.
وكم من مصيبة حطت على رؤوس اناس لاذنب لهم فلا تسمع من كلمات المواساة الا كلمة ترف لها قلوب خاشعة مؤمنة الا وهي.. (اذكروا مصيبة زينب) فتهون كل مصائبهم. ان قناعتها بوجوب نشر روح الرسالة الحسينية والاستمرار في نزع اللثام عن حقيقة ماجرى، هو امر مقدس وهو نصر لقضية الامام الحسين.. اذ لم يتبق سواها ممن يستطيع تحمل امانة كهذه في تلك الظروف وقد ادركت حاجة الدين لوجودها وتماسكها فماكان منها الا ان تركت كل احزانها واعتصمت بعقيدتها وراحت تنشر مبادئ الثورة الحسينية في كل مكان كانت تحط رحالها فيه.. وهو امر عظيم وحمل ينوء به اقوى الرجال..فكيف الحال بسيدتنا زينب التي خسرت كل شيء في معركة الطف وتحملت عناء رعاية الثكالى ومن تبقى معها.. لعمري انه امتحان عظيم خرجت منه سيدتنا زينب كأعظم شخصية ساندت القضية الحسينية في وقت كانت في امس الحاجة الى من يساندها.. وينشر مبادئها الحقيقية رغم طوفان الطغيان الذي استطاع اغراق الامة الاسلامية في بحر من التعتيم الاعلامي عن حقيقة ماحدث في ارض الطف.
سلام على نساء رسخن مبادئ العقيدة وهن في امس الحاجة لإطلاق العنان لبركان الاحزان ان ينطلق.. لم يرضخن ولم يستسلمن ولم يفرطن بأماناتهن الكبرى.. امانات السماء المقدسة التي اختارتهن ليكن نساء زمانهن.. وكل زمان يليه.
بقلم : فاتن السعود
