أُمّ أبيها
مرسل: الأحد يونيو 03, 2012 9:45 am
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير بولادة القران الناطق علي عليه السلام
أُمّ أبيها
إنّ فاطمة الفتاة تحاول أن تشارك في جهاد أبيه، فتسعى مخلصة لسدّ الفراغ العاطفي الذي كان يعيشه الرسول بعد أن فقد أبويه في أوّل حياته، وهذا الفراغ كان يزعج النبيّ وينعكس على قلبه الرهيف المشتاق إلى الحبّ لقد كان بحاجة إلى عطف الأُم ورعايتها في حياته، وفي عمله الشاقّ المضني، وفي مواجهته ببيئته القاسية بالنسبة إليه، وقد وجد كلّ هذا العطف في فاطمة.
إنّ التاريخ لا يحدّثنا إلاّ نتفاً من هذه المواقف الأُموميّة التي كانت تصدر عن فاطمة بالنسبة للرسول، ولكنّه يؤكّد نجاح فاطمة في هذه المحاولة التي أعادت إلى محمّد الاكتفاء العاطفي الذي ساعده دون شكٍّ في تحمّل الأعباء الرساليّة الكبرى.
إنّ التاريخ يؤكّد هذا حينما ينقل تكراراً عن لسان النبيّ: «فاطمة أُمّ أبيها» ، وحينما نرى أنّه كان يعاملها معاملة الأُمّ، فيقبّل يده، ويخصّها بالزيارة عند كلّ عودة منه إلى المدينة، ويودّعها منطلقاً من عندها إلى كلّ أسفاره ورحلاته )، وكأنّه يتزوّد من هذا النبع الصافي عاطفة لسفره.
ومن ناحية أُخرى نجد أنّ إحساس النبيّ بالأُبوّة كان يتجسّد في صِلاته مع فاطمة، وحينما أمر الناس بأن يخاطبوا محمّداً برسول الله، ونفّذت فاطمة هذا الأمر منعها رسول الله، وطلب منا أن تدعوه «يا أبه» .
ونلاحظ من سيرة الرسول الأكرم كثرة دخوله عليها في حالات تعبه وآلامه، أو حينما يرجع جريحاً من الحروب، أو حال جوعه، أو فقره، فتقابله فاطمة الأُمّ، وترعاه، وتحتضنه، وتضمّد جروحه، وتخفّف من آلامه
السلام على شيعة علي عليه السلام ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير بولادة القران الناطق علي عليه السلام
أُمّ أبيها
إنّ فاطمة الفتاة تحاول أن تشارك في جهاد أبيه، فتسعى مخلصة لسدّ الفراغ العاطفي الذي كان يعيشه الرسول بعد أن فقد أبويه في أوّل حياته، وهذا الفراغ كان يزعج النبيّ وينعكس على قلبه الرهيف المشتاق إلى الحبّ لقد كان بحاجة إلى عطف الأُم ورعايتها في حياته، وفي عمله الشاقّ المضني، وفي مواجهته ببيئته القاسية بالنسبة إليه، وقد وجد كلّ هذا العطف في فاطمة.
إنّ التاريخ لا يحدّثنا إلاّ نتفاً من هذه المواقف الأُموميّة التي كانت تصدر عن فاطمة بالنسبة للرسول، ولكنّه يؤكّد نجاح فاطمة في هذه المحاولة التي أعادت إلى محمّد الاكتفاء العاطفي الذي ساعده دون شكٍّ في تحمّل الأعباء الرساليّة الكبرى.
إنّ التاريخ يؤكّد هذا حينما ينقل تكراراً عن لسان النبيّ: «فاطمة أُمّ أبيها» ، وحينما نرى أنّه كان يعاملها معاملة الأُمّ، فيقبّل يده، ويخصّها بالزيارة عند كلّ عودة منه إلى المدينة، ويودّعها منطلقاً من عندها إلى كلّ أسفاره ورحلاته )، وكأنّه يتزوّد من هذا النبع الصافي عاطفة لسفره.
ومن ناحية أُخرى نجد أنّ إحساس النبيّ بالأُبوّة كان يتجسّد في صِلاته مع فاطمة، وحينما أمر الناس بأن يخاطبوا محمّداً برسول الله، ونفّذت فاطمة هذا الأمر منعها رسول الله، وطلب منا أن تدعوه «يا أبه» .
ونلاحظ من سيرة الرسول الأكرم كثرة دخوله عليها في حالات تعبه وآلامه، أو حينما يرجع جريحاً من الحروب، أو حال جوعه، أو فقره، فتقابله فاطمة الأُمّ، وترعاه، وتحتضنه، وتضمّد جروحه، وتخفّف من آلامه