اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

" ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب "

المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء

صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30263
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة
« العبور إلى الحسين عليه السلام » - آية الله السيد هادي المدرسي.
العبور إلى الحسين (ع) يتطلب العبور عن كل مغريات الدنيا وملذاتها ، وشهواتها ، ومباهجها ، وبهارجها.!
لقد كان الحسين (ع) رسول الحياة في زمن الموت.
فالفضائل كلها سحقت في عصره.
والمكارم كلها مسحت من قبل عدوه.
ولولا قيامة الحسين (ع) لظل موت الفضائل والمكارم حاكما على الناس ، إلى يوم القيامة.

1- الحسين صلوات الله عليه في السماء أشهر منه في الأرض، لأننا في الأرض نعرف قَدْره ، أمّا الملائكة في السماء فيعرفون قَدْره وقُدْرَته ، لكي تتقرّب إلى الله، لابدّ أن تتقرّب إلى الحسين صلوات الله عليه ، ولكي تتقرّب إلى الحسين صلوات الله عليه ، لابدّ أن تتقرّب إلى الله ، هكذا هي دائرة الحق المغلقة في الكون ، وهذا معنى: «أحبّ الله من أحبّ حسيناً».

2- علاقتنا بالحسين صلوات الله عليه لا تنتهي ، بدأت من عالم الأشباح والأظلّة، وسوف تمتدّ إلى عالم الآخرة والجنّة ، فهي معنا وُلدت، ومعنا تبقى.

3- الحق، والحقوق، والحقيقة، عناوين رئيسية في نهضة الحسين صلوات الله عليه ، فمن أجل الحق، قام ، ومن أجل الحقوق، قاتل ، ومن أجل الحقيقة، قُتل.

4- المواجهة بين الحسين صلوات الله عليه وبين أعدائه كانت مواجهة بين حق صراح، وباطل مغلَّف بالحق ، وهذا هو الفارق بين الإيمان والنفاق ، وبين الحسين صلوات الله عليه وأعدائه.

5- بالشهادة أصبح الحسين صلوات الله عليه قوّة عظمى لا تُقهر ، ألا تجد كيف أنّ الحسين صلوات الله عليه وهو في قبره، أقوى من جميع الطغاة، وهم فوق عروشهم؟

6- مِن أغرَب مفارقات معركة عاشوراء، أنها بخلاف جميع معارك التاريخ لم تقع حول أمر واحد بين طرفين مختلفين ، بل كانت بين طرفين كلُّ واحدٍ منهما يريد أمراً غير ما يريده الآخر ، فالحسين صلوات الله عليه كان يريد الآخرة ، ويزيد كان يريد الدّنيا ، والحسين صلوات الله عليه كان يريد العدالة ، ويزيد كان يريد السلطة ، والحسين صلوات الله عليه كان يريد قلوب الرجال ، ويزيد كان يريد زنودهم ، والحسين صلوات الله عليه أراد رضا ربّه ، ويزيد كان يريد رضا نفسه.

7- عندما تمطر السماء، فهي قطرات دموعها على مقتل الحسين صلوات الله عليه ، أمّا عندما تمسك، فللإحتجاج على ما فعل به أعداؤه.

8-بمقدار ما للحسين صلوات الله عليه من الجاذبيّة عند أهل الحق، بمقدار ما له من الكراهيّة عند أهل الباطل ، ألا ترى كيف أنّ النور بمقدار ما يجذب الفراشات، بمقدار ما يطرد خفافيش الليل؟

9- الحسين صلوات الله عليه صراط الله، لِخَلْق الله، إلى جنّة الله ، ومن أخطأه في دنياه، فقد أخطأ طريق جنّته في آخرته، وضلَّ سواء السبيل.

10-من دون الحسين صلوات الله عليه قد يستطيع المرء أنْ يعيش، وأنْ يعمل، وأنْ يموت ، لكنّه لن يكون كريماً في عيشته، ولا مُفلحاً في مهنته، ولا عزيزاً في ميتته.

11-كلمة الحسين ع: «شاء الله أن يراني قتيلاً» تلخِّص سُننَ الله في تاريخ هذه الأمّة ، فهي تعني: شاء الله أن تكون راية التوحيد بأيدي أهل بيت النبيّ ص إلى أبد الآبدين ، وتعني: شاء الله أن لا تموت شريعة سيّد المرسلين بأيدي حفنة من المنافقين ، وتعني: شاء الله أن لا يستسلم أهل الحق لأهل الباطل ، وتعني: شاء الله أن يدافع المؤمنون حتى آخر قطرة دم عن دين الله القويم.

12-لا تتلخص قضيّة عاشوراء في دماء سُفكتْ، وحُرمات إنتُهكتْ، ومصائب نزلتْ، وإنْ كانت تلك أمور حدثت في كربلاء ، غير أنّ ذلك وجه واحد من وجوه نهضة الحسين صلوات الله عليه ، فهناك أيضاً: بطولات تمثَّلتْ، ومناقب تجلَّتْ، ومكرمات تحقَّقت.

13-لقد أسقطت دماء الحسين صلوات الله عليه وأصحابه إمبراطورية الشرّ التي أقامها بنو أميّة ، وكان ذلك إنجازاً لوعد الله بأنْ ينتصر للمظلوم، ولو بعد حين.

14-لقد تربَّع الحسين صلوات الله عليه على قمة الأخلاق، كما تربّع على قمة الشهادة ، أليس هو القائل: «إنّ حوائج الناس إليكم من نِعَمِ الله عليكم، فلا تملّوا النعم»؟

15-لقد كَسَرتْ شجاعةُ الحسين صلوات الله عليه في كربلاء، جبروت كلّ الطغاة، في كلّ زمان ومكان ، ألم يقل رسول الله ص: «أما الحسين صلوات الله عليه فله جودي وشجاعتي»؟

16-حطّم الحسين صلوات الله عليه حاجز الخوف بين الناس وبين حكّام الجور ، فإذا كانت بعض المسلّمات المزيَّفة تحول بينهم وبين أن يثوروا فإنّ نهضة الإمام الحسين صلوات الله عليه نسفت هذه المسلَّمات، ووضعت ضرورة النهضة ضد الجور والظلم والباطل مكانها.

17-لأنّ الحسين صلوات الله عليه في مركز الجاذبيّة في عالم الغيب والملكوت، لذلك هو يجذب ملايين الناس إلى نفسه، في عالم الدنيا والشهود.

18-الحسين صلوات الله عليه مَقْسم الجنّة والنار، وعنه يتفرّق الناس إلى سماطين:سماط يقف مع الحسين صلوات الله عليه ويدخل الجنّة ، وسماط يقف مع أعدائه، ويدخل النار .

19-لقد كان الحسين صلوات الله عليه رسول الحياة في زمن الموت ، فالفضائل كلّها سُحقت في عصره ، والمكارم كلّها مُسخت من قبل عدوّه ، ولو لا قيامة الحسين صلوات الله عليه لظل موت الفضائل والمكارم حاكماً على الناس، إلى يوم القيامة.

20-لقد علّمتنا نهضة الحسين صلوات الله عليه أنَّ مواقف الرجال، وليست اُروماتهم، هي التي تحدّد مصائرهم في نهاية المطاف ، فعمر بن سعد، وهو من أرحام الحسين صلوات الله عليه يصبح من الأخسرين أعمالاً ، ووهب النصراني ينضمّ إلى أهل بيت رسول الله ص ويُحشر معهم ، وهكذا تمّت في كربلاء صفقة بيع الجنّة والنار، بين تلك الأطراف.

21-لقد تجلّى أهل البيت صلوات الله عليه في عاشوراء بكلّ فضائلهم، كأمّة ربّانية، من دون أن يشذّ عن ذلك الطفل الصغير، والشيخ الكبير، والمرأة، والرجل ، كما ظهر مشروعهم كحضارة متكاملة لا يشذّ عنها أيّ بُعد من أبعاد الحياة.

22-زينب صلوات الله عليه شهيدة عاشوراء الأولى ، وشاهدة وقعتها العظمى ، صحيح أنها لم تُقتل في كربلاء، لكنّها تحمّلت آلام القتل مع كل شهيد سقط هناك ، ولولا زينب صلوات الله عليه لضاعت دماء أهل البيت صلوات الله عليه في رمال الأرض ، ولضاعت تفاصيل أحداث عاشوراء في زحمة الأحداث ، ولم يكن أحد يعرف ماذا جرى في أهم، وأخطر، وأعظم معركة وقعت في هذه الحياة ، لقد كانت زينب صلوات الله عليه المرأة التي حملت أمرين عظيمين في وقت واحد: آلام كلّ الشهداء، ورسالة كلّ الأنبياء.

23-صلاة الحسين صلوات الله عليه ظهر عاشوراء هي أوّل صلاةٍ اُقيمت في دائرة الموت، وقُتل كلّ من اشترك فيها ، صلاة إختلطت فيها أصوات المصلّين مع أصوات إشتباك الأسنّة، وتقاطرت فيها الدماء من شفاههم، مع تقاطر كلمات الذكر منها ، لقد كانت صلاةً في مواجهة أعداء الصلاة ، وكانت صلاة الدم في محراب الإيمان ، وصلاة العدل في دائرة الشهادة.

24-الحسين صلوات الله عليه حجّة الباري على كلّ ما سواه ، فهو إمام أهل الدنيا، كما هو إمام أهل الآخرة،وسيّد الإنس كما هو سيّد الجنّ ،ولعلّ ذلك معنى ما قيل فيه أنه: سيّدٌ في الدنيا، والآخرة".

25-في معركة عاشوراء نموذج للتعبئة الشاملة، فقد انخرط في القتال الطفل الصغير، إلى جانب الكهل الذي تجاوز السبعين عاماً،وقاتلت المرأة إلى جانب الرجل، وقاتل العبيد إلى جانب الأحرار ، ومع قلّة العدد، فإنّ كل أهل البيت صلوات الله عليه دخلوا في المواجهة مع كلّ بني أميّة.

26-لقد كانت المواجهة في كربلاء بين نفوس «أعلا عليّين» مع نفوس «أسفل السافلين»، فالتقابل فيها كان بين كلّ الفضائل مع كلّ الرذائل ، وكلّ الإيمان مع كلّ النفاق ، ألم يَقتل أدعياء الإسلام أهل بيت رسولهم، ثم إحتفلوا بإراقة دمائهم الزاكيات في المساجد التي كانت ترتفع فيها الشهادة بنبوّة جدّهم خمس مرّات كلّ يوم؟

27-المُثُل العليا والحسين صلوات الله عليه كلمتان مترادفتان، حتى أنه يمكنك أن تضع أية مفردة من مفردات المُثُل مكان إسم الحسين صلوات الله عليه ، فأنْ تقول: الحسين ع، فكأنك تقول: الإيمان ، وأن تقول: الإيمان، فكأنك تقول: الحسين صلوات الله عليه ، وأن تقول: العدالة، فكأنك تقول: الحسين صلوات الله عليه ، وأن تقول: الحسين ع، فكأنك تقول: العدالة ، وكذلك في مفردات الشهادة، والصبر، والصدق، والوفاء، والثبات، والشجاعة، والكرم، والعطاء، والصلاح، والإصلاح.

28-في نهضة الحسين صلوات الله عليه ينبوع لا ينضب من المكرمات، يرتوي منه أهل الحق بحسب حاجاتهم، وتطلعاتهم ، ويتجاهله أهل الباطل، بحسب ضلالاتهم وجهالاتهم.

29-بالحسين صلوات الله عليه نكتشف الحقائق ، فهو الجمال الذي يفضح كلَّ قبح ، والإيمان الذي يفضح كلَّ زيف ، والحق الذي يفضح كلَّ باطل.

30-إذا كانت شجاعة الرجال هي ما تظهر في المجابهات، فإنّ شجاعة النساء في نهضة الحسين صلوات الله عليه نافست شجاعة الرجال، قبل مقتلهم، وبَزّتها بعد ذلك.

31-الحسين صلوات الله عليه مشروع حضارة ، ومنهج إنتصار ، وخطة عمل ، وراية رسالة ، فمن أراد عزّاً بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فليفعل ما فعله الحسين صلوات الله عليه ، ليخرج من ذلّ طاعة الطاغوت، إلى عزّ طاعة الرحمن.

32-باختصار: الحسين صلوات الله عليه قدِّيس الأولياء ووليُّ القدّيسين.

33-الحسين صلوات الله عليه دعوة حقّ ، وراية حقّ ، ومشروع حقّ ، وسيف حقّ ، ومنارة حقّ ، وشهيد حقّ ، الحسين صلوات الله عليه حقٌّ كلّه، وكلّه حقّ.

34-إنّ العالم شهد بطولات كثيرة في التاريخ، ولكنّه لم يشهد إيماناً كإيمان الحسين صلوات الله عليه في شهادته ، ولا شجاعةً كشجاعة الحسين صلوات الله عليه في منازلته ، ولا بطولةً كبطولة الحسين صلوات الله عليه في معركته ، حقاً إنّ الحسين صلوات الله عليه فريد في كلّ ما تألَّق فيه.

35-من دروس نهضة الحسين صلوات الله عليه أنّ من لا يخشى الموت، فلن توجد قوّة على الأرض يمكنها أن تفرض عليه موقفاً لا يريده ولا يبغيه.

36-نهضة الحسين صلوات الله عليه كانت إنفجاراً هائلاً نسف كلّ القواعد الجاهليّة التي اعتمدها بنو أميّة، ولا يشبهها إلاّ إنفجارات الكون الهائلة.

37-لم تكن القضيّة أنّ الحسين صلوات الله عليه قاتل، وقُتل ، ، بل كانت القضيّة: أنّ الحسين صلوات الله عليه قام بنهضة شاملة، وتحمّل المسؤولية الكاملة، واستشهد من أجلها مع كلّ رجاله ، وبين مجرّد القتال، والنهضة الشاملة مسافة أطول من مسافة الأرض من النجوم، وهي المسافة التي تفصل الشهادة في سبيل رسالات الأنبياء، والمغامرة من أجل مغانم الدنيا.

38-دماء الحسين صلوات الله عليه ودماء الذين قتلوا معه تزداد سخونة يوماً بعد يوم، لأنها المنبع الذي تتجمع فيه دماء جميع شهداء الحقّ والعدل والحرّية، وينتصر لجميع المظلومين والمستضعفين.

39-كان الموت عند الحسين صلوات الله عليه وأصحابه سُلّماً إلى جنان الله، ومرافقة الشهداء والصدّيقين ، ولهذا فقد كانوا يتلذذون كلّما قربت منهم الأسنّة والسيوف، ويستبسلون في المقاومة كلّما قربت نهايتهم في الحياة الدنيا.

40-عاشوراء أُمّ الثورات الحقّة في تاريخ الأُمّة، فمنها إنطلقت المقاومة الداخليّة ضد الطغاة، والمواجهة الخارجية مع الغزاة.

يتبع ..
صورة
صورة العضو الرمزية
يا رقية أغيثيني
مشاركات: 7616
اشترك في: السبت إبريل 07, 2012 2:48 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة يا رقية أغيثيني »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



شكراً لكِ أختي العزيزة على الطرح المبارك ، وجزاكِ الله خيراً .

موفقه يارب
اللهم شافي والدي و ألبسهُ ثوب الصحة و العافية بحق مريض كربلاء
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30263
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة يا رقية أغيثيني بارك الله فيكِ يا هلا وغلا بمحبين أهل البيت عليهم السلام

صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
سيماء - الزهراء
مشاركات: 10548
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2012 7:14 am

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة سيماء - الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صورة

شكرا جزيلا لكم بارك الله فيكم
وقضى حوائجكم في الدينا والأخرة


اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
للهم اغفر لي جميع مامضى من ذنوبي واعصمني فيما بقي من عمري وارزقني عملا زاكيا ترضى به عني
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30263
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة فاطمة سراج الدين بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


كانت كربلاء مجرّد أرض تتبع نينوى، وعندما أريقت عليها دماء أهل البيت (ع) الزاكيات أصبحت جزء من الجنّة التي وعد الله بها المتقين، وأصبحت كلّ ذرّة ترابٍ فيها تذكر الناس بتلك الفضائل الربّانية التي جسّدها الحسين (ع) وأصحابه، والتي بها يدخل المؤمنون الجنّة يوم يلقون ربّهم...
صورة
صورة العضو الرمزية
دماء الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 43141
اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة دماء الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جَزَاكُم الْلَّه كُل خَيْر
رَحِم الْلَّه وَالِدِيْكُم
و جَعَلَه فِي مِيْزَان حَسَنَاتِكُم
دَعَوَاتِي لَكُم بِالتَّوْفِيْق وَقَضَاء الْحَوَائِج عَاجِلَا كَلَمْح البَصرِبِحق شَهِيْد كَرْبُلْاءَ(ع)


نسْالُكُم خَالِص الْدُّعَاء


الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَآَل مُحَمَّد الْطَّيِّبِين الْطَّاهِرِيْن
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30263
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة دماء الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


صورة
صورة
صورة العضو الرمزية
ناصرة الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 26879
اشترك في: الجمعة أكتوبر 24, 2008 1:16 am
مكان: بين الرياحين

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة ناصرة الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام على سيد الشهداء ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاك خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
هدية فاطمة (ع)
فـاطـمـيـة
مشاركات: 30263
اشترك في: الخميس أكتوبر 15, 2009 6:31 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة هدية فاطمة (ع) »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكراً على المرور العطر أختي العزيزة ناصرة الزهراء بارك الله فيكِ رزقنا الله وإياكم زيارة وشفاعة الحسين عليه السلام


ايها المهر توقف لا تحم حـــــــول الخـيـام
واترك الاعوال كي لا يسمع الآل الكــــرام
كيف تستقبلهم تعثر في فـضل اللـــــــــجام
وهم ينتظرون الآن إقبال الحســـــــــــــين
ذا الجناح أقبل من الميدان خالي .... واويلاه
أي واحسيناه واويلاه أي واحسيناه واويلاه
صورة
صورة العضو الرمزية
تسبيحة الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 23648
اشترك في: الأحد يونيو 01, 2008 1:33 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة تسبيحة الزهراء »

صورة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)


أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج

خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
صورة العضو الرمزية
عاشق الحسن والحسين
مـشــرف
مشاركات: 13644
اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm

Re: مقتطفات من كتاب « العبور إلى الحسين عليه السلام » (1)

مشاركة بواسطة عاشق الحسن والحسين »

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته 

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ 
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك 
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام

العودة إلى ”روضــة الـمـنـبـر الـحـسـيـنـي“